كتب: منة الصياد -
04:00 م | الأحد 10 أبريل 2022
أزمة كبيرة ربما تعيشها بعض الأمهات مع أطفالهن، إذا كان الطفل على علاقة صداقة مع آخر لا تشعر الأم بالارتياح تجاهه، وهو ما قد يدفعها في كثير من الأحيان إلى القيام بتصرف أو سلوك غير صحيح مع صغيرها، كي يقطع علاقته بصديقه بأي صورة ممكنة، ما يؤدي إلى حدوث نتائج كارثية.
حسب ما ذكرت مجلة abc الأسترالية، فهناك مجموعة من الخطوات والنصائح التي يجب عليكِ القيام بها، كي تُبعدي طفلك عن صديقه الذي لا تشعري بالارتياح نحوه، لكن دون أن يترك الأمر تأثيرات سلبية على رد فعل أو سلوك ابنك.
طالما أنه لا توجد مخاطر كبيرة مرتبطة بطفلك وأصدقائه، عليكِ متابعة الأمر بحذر، مع السماح له بالمعاملة البسيطة معهم، وذلك أفضل كثيرًا من محاولات تدخلك بشكل مباشر، حتى لا يعاند طفلك معكِ، والقيام بأمور عكسية وليس ما ترغبين به.
مع بدء تقدم طفلك في العمر وفهم ما يدور حوله، يجب عليكِ الحديث معه حول الصداقات، وكيفية تكوينها بشكل صحي، وسؤاله عن شعوره تجاه صداقاته الحالية، وذلك بدلًا من محاولات التدخل المباشر.
في بعض الأحيان، ربما لا يكون الأمر متعلقًا بسلامة الطفل، ولكنه ببساطة يكمن في التأثير الذي يُحدثه طفل آخر على سلوك طفلك، وهو ما قد يكون مصدرا للقلق، لذلك يُقترح أنه بدلاً من التعليق بشكل سلبي على تأثير هذا الصديق، طرح الأسئلة لمساعدة الأطفال على معرفة ما يجري في تلك العلاقة، ومن ثم يقيمها بنفسه، كي يشعر بالاستقلالية.
