كتب: منة الصياد -
06:41 م | الإثنين 14 مارس 2022
تبحث ربات البيوت عن طريقة تخزين الثوم المفروم لاستخدامه بسهولة طوال السنة في الكثير من الأكلات اليومية، وهناك عدد من الطرق المختلفة الأخرى سواء بين حفظ الثوم كاملا أو فصوص الثوم، نرصدها خلال السطور التالية بالتفاصيل حتى تختار كل سيدة ما يناسبها.
وتقدم الشيف نجلاء الشرشابي عبر برنامجها «على أد الإيد»، المذاع على شاشة سي بي سي سفرة، طريقة تخزين الثوم المفروم، كالآتي:
- يمكن عمل الثوم المفروم من خلال شراءه أخضر طازج وغير جاف، إذ يجرى إزالة القشرة الخارجية.
- وبعد ذلك يفرم الثوم بالقشور الداخلية دون تقشير كونها تكون لينة أي ستكون سهلة الفرم.
- أثناء فرم الثوم يجرى وضع الملح كونه يعد المادة الحافظة خلال فترة تخزينة، ويكون المقدار عبارة عن كل كيلو من الثوم يضاف عليه نصف كوب ملح.
- بعد فرم الثوم وتحوله كأنه هريسة يوضع في برطمان زجاجي، ثم يحفظ في الفريزر.
- ويمكن لربات البيوت بوضع على الثوم خلال فرمه قليل من الزيت أو الفلف الأخضر الرومي أو الحار حسب الرغبة من أجل التنويع في النكهات، واستعماله في عدد من الوجبات المختلفة، ويتم حفظه أيضا بنفس الطريقة.
- هناك بعض السيدات التي تفضل تخزين الثوم كاملا، ولكن للحفاظ عليه يجب عدم قطع أغصانه، وكذلك عروشه الخضراء للحفاظ عليه من أن يذبل سريعا.
- ويخزن الثوم الكامل داهل سلة أو شبكة مصنوعة من الأسلاك أو داخل أي وعاء يحتوي على فتحات فيما يتم تركه بمكان به تهوية جيدة ويكون بعيد عن الرطوبة وضوء الشمس، حتى يظل فترة طويلة في تخزينه.
- ولا يخزن أو يحفظ الثوم داخل أكياس بلاستيكية أو وعاء محكم الغلق حتى لا يؤدي إلى التعفن.
- يمكن تخزين فصوص الثوم بدون فرمها، بقشرتها.
- يلف فصوص الثوم داخل البلاستيك الشفاف أو ورق الفويل أو داخل كيس حفظ الطعام، وبعد ذلك يوضع في الفريزر واستخدامها حسب الرغبة
- فيما يمكن تقشير فصوص الثوم ثم العمل على غمرها بالزيت داخل برطمان زجاجي، وبعد ذلك يغلق بإحكام ووضعه في الفريزر.
وهناك عدد من الفوائد الصحية لعصير الثوم وفقا لموقع «health line» البريطاني، حيث إنه يحافظ على مستوى السكر في الدم، ويعزز مستوى الأنسولين ويحافظ عليه بطريقة طبيعية بالكبد.
كما يحافظ عصير الثوم على الكوليسترول في الدم، ويقلل من مخاطر التعرض للإصابة بأمراض القلب، كما يعمل على مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا ويقوي المناعة.
ويمكن الاستفادة من الثوم أيضا في حال تناوله فصوص أو إضافته إلى عصير البرتقال، أوالجنزبيل.