كتب: محمد عزالدين -
09:58 ص | الإثنين 14 مارس 2022
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن 42% من أسباب الطلاق بين الأسر، ترجع للجانب المادي، لذا نصح الأزواج بالعمل الإضافي لزيادة الدخل، وعدم شراء المنتجات باهظة الثمن والتي يمكن الاستغناء عنها، وشراء الاحتياجات الأساسية وفقا لما تتحمله ميزانية المنزل، وهو ما حدث في أوروبا، وأصبحت ثقافة شعوبها حتى اليوم.
وأضاف محمد المهدي، خلال لقائه ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه يجب تحديد الأولويات بين الأزواج، وتغيير نمط الحياة حتى إن كانت الأسرة لا تعاني من أزمة مالية: «بدل ما تاكل في مطعم كل أسبوع بدلها بأكلة في البيت».
ووصف السيدات بأنهن «أفضل وزيرات اقتصاد»، إذ أنهن أكثر قدرة على تدبير ميزانية البيت أكثر من الرجال: «الستات عندها الانتباه المتعدد وتتبع التفاصيل، وشايفة ده رايح فين وجي منين، وتركيبة المخ عند السيدات فيها القدرة لمعرفة التفاصيل المتعددة وعارفة ما يحتاجه البيت والأولاد والزوج، والراجل معندوش القدرة دي».
ولفت إلى أنه من الأفضل أن يكون مصروف البيت أسبوعيا وليس في بداية كل شهر: «السيطرة على الأسبوعي أسهل، لأن الشهر ممتد، وممكن الزوجة تحس معاها فلوس كل أول شهر كتير فتنزل وتخلصهم على طول».
كما نصح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر ربات المنزل بضرورة معرفة قدرات الزوج المادية: «إدارة مصروف البيت بيتوقف على العلاقة بين الزوجين، لو العلاقة كويسة هيبقى فيه تفاهم على الميزانية والتدبير والتأقلم، وده يستلزم الشفافية، تبقى الست عارفة جوزها يقدر على إيه، وميبقاش دخل الزوج غامض عليها».