كتب: هبة سعيد -
08:54 م | الخميس 10 مارس 2022
يترقب الكثيرون من المرضى ظهور أمل لـ علاج السكري النوع الثاني نهائيا بفارغ الصبر، وليسوا وحدهم من يعيشون على هذا الأمل، إذ ينتظره القريبون منهم أيضًا ويتمنون أن يتخلصوا من المرض قبل أن تتفاقم أعراضه، لأنه من الأمراض التي يطلق عليها «صديق الانسان»، والتي لا يوجد لها علاج نهائي، ويحدث نتيجة الخلل في إفراز الأنسولين في الجسم، ويصيب هذا المرض الأطفال والكبار أيضًا.
وقال الدكتور خالد أبو العزم استشاري أمراض الباطنة والغدد الصماء والسكري، أن علاج السكري النوع الثاني نهائيًا لا يوجد حتى الآن، وأن الوصول إلى علاج مرض السكري بشكل تام يلزم أن يكون متفقا عليه من جميع الجمعيات المسؤولة في مجال الطب.
وتابع «خالد»، أنه جرى طرح كبسولات لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، إذ تساعد على التخلص من الأنسولين الذي يفتقده البنكرياس، بالإضافة إلى ظهور مجموعة من الأدوية الأخرى التي تساعد على تحسن استقبال الجسم للأنسولين.
وأوضح «أبو العزم» أنه خلال دراسات عديدة منذ سنوات، ظهرت العديد من الأدوية من الأطباء المتخصصين، وأثبتت أنه يمكن خفض نسبة السكر في الجسم من خلال البول، وبالتالي يضبط معدل ضغط الجسم بالإضافة إلى فقدان ملحوظ في الوزن.
وأشار الدكتور خالد أبو العزم إلى أن هناك مجموعة من الأدوية التي وضعتها هيئة الدواء المصرية ووافقت على تداولها، والتي تساعد على مواجهة الجسم للأنسولين، كما أكد أن تناول قراص واحد منه خلال اليوم، تعتبر من الطرق العلاجية الفعالة التي تساعد على تقليل معدل السكر في الدم.
وأكد الطبيب أن الأدوية التي وافقت عليها هيئة الدواء المصرية تساعد على تحسن معدل السكر من النوع الثاني في الدم خاصًة عند البالغين، ولا يمكن الاكتفاء بالأدوية في بدء رحلة العلاج فقط إذ يلزم اتباع مجموعة من النصائح تتمثل فيما يلي:
- البعد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى ضرورة الحرص على تناول نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه التي يسمح بتناولها الطبيب المعالج.
- الحرص على زيارة الطبيب المتخصص من وقت لآخر، وقياس ضغط الجسم، والسكر للاطمئنان على صحة المريض.
- تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على عناصر ترفع مستوى الأنسولين في الجسم، مثل الأغذية السكرية، والنشويات.
- الابتعاد عن تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على نسبة من الكافيين مثل القهوة، الشاي، إذ تؤدي إلى فقدان السوائل الموجودة في الجسم.
- يلزم إجراء العديد من الفحوصات الطبية عند أطباء التغذية والعيون بين كل فترة وأخرى، لأن تغير معدل السكر في الدم يؤدي إلى حدوث مشكلات في الرؤية.
- محاولة التأقلم مع نشاطات الحياة المختلفة وممارسة الحياة الطبيعية بالشكل الطبيعي، حيث أنه من الخطوات الأولى للعلاج هي الحالة النفسية الجيدة.
- مصاحبة جهاز قياس السكر مع المريض، حفاظًا على سلامته دائمًا.
- معرفة القريبون من مريض السكر بحالته الصحية ومعرفة كيفية التعامل معه عند حدوث إصابة في أي مكان.
