كتب: روان مسعد -
01:25 م | الخميس 03 مارس 2022
تؤثر رائحة الفم الكريهة على ما يقدر بنحو 25 في المائة من الأشخاص، وهناك عدد من الأسباب لذلك، من بينها المعدة، لكن الغالبية العظمى منها تعود إلى نظافة الفم، ويمكن أن تسبب من المعدة قلقًا وإحراجًا وقلقًا كبيرًا، ولكن من السهل نسبيًا علاجها، وفيما يلي كل ما تريد معرفته عن رائحة الفم الكريهة، بحسب موقعي «مديكال نيوز توداي»، و«هيلث لاين» الطبية المتخصصة.
رائحة الفم الكريهة تصيب 1 من كل 4 أشخاص على مستوى العالم، إذ أن السبب الأكثر شيوعًا لها، هو سوء نظافة الفم، إذا تركت جزيئات الطعام في الفم، وتحللها بكتيريا ينتج مركبات الكبريت، تتسبب في تلك الرائحة.
ويمكن أن تسبب مشكلة رائحة الفم الكريهة الشائعة ضائقة نفسية كبيرة، إذ أن السبب الثالث الأكثر شيوعًا لطلب رعاية الأسنان بعد تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
كما أن العلاجات المنزلية وتغييرات أسلوب الحياة وتحسين نظافة الأسنان والإقلاع عن التدخين، يمكن أن تمنع تماما رائحة الفم الكريهة.
تحدث رائحة الفم الكريهة أحيانا بسبب ما يعرف بارتجاع المرئ من المعدة، إذ يتدفق الحمض بمحتويات المعدة بما فيها الطعام غير المهضوم والصفراء إلى المريء، وهو ما يؤدي عادة إلى حدوث رائحة الفم الكريهة.
إرجاع الحمض السبب الرئيسي فيه هو خلل أو ارتخاء العضلة العاصرة للمريء السفلية (LES)، التي تشكل حاجزًا بين المريء والمعدة، كونها تظل مفتوحة خلال تناول الطعام، بدلا من أن تغلق ما يسبب ارتجاع المرئ وتدفق الأحماض إلى الحلق.
ارتجاع محتويات المعدة يسبب حرقة معدة وطعم مر أو لاذع في الفم، كما يسبب رائحة الفم الكريهة، وفيما يلي علاج تلك الرائحة:
نظافة الفم الجيدة لتجنب التسوس وتقلل من احتمالية الإصابة بأمراض اللثة.
يجب زيارة طبيب الأسنان للفحص والتنظيف مرتين في السنة.
استخدام معجون أسنان مضاد للبكتيريا أو غسول فم مضاد للبكتيريا.
في حالة وجود أمراض اللثة، يصبح التنظيف ضروريًا لإزالة تراكم البكتيريا في الجيوب بين اللثة والأسنان.
التبغ: تتسبب منتجات التبغ في أنواع خاصة بها من رائحة الفم، كما أنها تزيد من فرص الإصابة بأمراض اللثة التي يمكن أن تسبب أيضًا رائحة الفم الكريهة.
الغذاء: الطعام العالق في الأسنان، البصل والثوم يمكن أن تسبب رائحة الفم الكريهة بعد الهضم، تنتقل نواتج تحللها في الدم إلى الرئتين إذ يمكن أن تؤثر على التنفس.
جفاف الفم: ينظف اللعاب الفم بشكل طبيعي، وإذا كان الفم جافًا بشكل طبيعي بسبب مرض معين، يمكن أن تتراكم الروائح.
احرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة على الأقل مرتين في اليوم، ويفضل بعد كل وجبة.
يقلل التنظيف بالخيط من تراكم جزيئات الطعام بين الأسنان.
التنظيف يمنع البكتيريا من التكون ومن أن تنتقل مرة أخرى إلى الفم.
يعد تغيير فرشاة الأسنان كل شهرين إلى ثلاثة أشهر أمرًا مهمًا أيضًا.
يجب تجنب تماما جفاف الفم، وذلك بشرب الكثير من الماء وتجنب التدخين، وفي ذات الوقت يساعد مضغ اللبانة أو مص حلوى خالية من السكر، في تحفيز إنتاج اللعاب.
وفي حالة الجفاف المزمن يرجى مراجعة الطبيب ليصف دواء يحفز تدفق اللعاب.
تجنب البصل والثوم والأطعمة الحارة.
ترتبط الأطعمة السكرية أيضًا برائحة الفم الكريهة.
قلل من استهلاك القهوة.
