كتب: نرمين عزت -
12:55 م | الأربعاء 02 مارس 2022
جرثومة المعدة مرض شائع بين الكثير من الأفراد ويحدث غالبا عندما يتناول الشخص المصاب بها طعام ملوث أو لغذاء يتضمن مواد سامة تنتجها البكتريا وتسمي أيضاً بالتسمم الغذائي، وتنقسم جرثومة المعدة إلى نوعين، أحدهم خامل يمكن علاجه بسهولة، وآخر نشط يحتاج لبروتوكول علاجي مكثف، إذ أن تلك الجرثومة هي نوع من البكتيريا الحلزونية التي تعيش وتتكاثر على جدران المعدة، لذا يبحث الكثيرون عن كم نسبة جرثومة المعدة الخطيرة؟.
في التقرير التالي يعرض «هُن» المعلومات التفصيلية عن كم نسبة جرثومة المعدة الخطيرة؟، وسبل علاجها، وفقا لموقع «health line» الطبي، وهي كالتالي:
تتعدد أعراض جرثومة المعدة الخطيرة، وذلك بحسب البكتريا المسببة للعدوى، والتي تكون أغلب أعراضها، هي:
- فقدان الشهية
- غثيان
- إسهال
- تشنجات في البطن
- دم في البراز
- حمى
- آلام العضلات
وقال الدكتور خليفة عبدالله، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والكبد، لـ«هُن»: «لا يوجد ما يسمي بكم نسبة جرثومة المعدة الخطيرة، ولكنها إما خاملة أو نشطة»، إذ أنه في حالة النوه الخامل فلا خوف منها، ولكن يزداد القلق من الجرثومة النشطة والتي تسبب الإسهال والقئ والغثيان، لذا إذ زادت أعراضها يجب زيارة الطبيب فوراً.
ويهدف البروتوكول العلاجي لجرثومة المعدة للحفاظ على الرطوبة وتجنب المضاعفات وعدم فقد الكثير من العناصر الغذائية منها الصوديوم والبوتاسيوم التي يحتاج لها الجسم، أما في حالة جرثومة المعدة النشطة فيتم نقل المريض إلى المستشفى وإعطائه السوائل والأملاح عن طريق الوريد.
- إذا كانت حالة المريض نوعاً ما مستقرة يمكنه تناول العلاجات المنزلية، ومنها شرب السوائل بانتظام خاصة بعد نوبات الإسهال.
- تناول الأطعمة المالحة لكن بشكل معتدل.
- تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على بوتاسيوم، مثل عصير الفاكهة والموز.
- بعض الأدوية التي تعالج أعراض الإسهال والغثيان يمكنها أن تخفف التوتر وألم العدوي، لكن لا يجب تناول العلاج بدون الاستشارة الطبية.
- أما إذا كانت جرثومة المعدة نشطة وخطيرة يجب الذهاب فورا للطبيب والذي غالبا ما يقرر حجز المريض في المستشفى إلى أن تستقر حالته.
يمكن لجرثومة المعدة أن تتحول من الخمول إلى النشاط، عندما لا يتم علاجها بسرعة، إذ تتسبب في بعض المضاعفات الخطيرة للمريض والتي تستمر لأقل من أسبوع منها فقر الدم ونزيف في الأمعاء والفشل الكلوي و الحمى وأيضاً ألم العضلات وعدم القدرة على التحكم في حركات الأمعاء، وغالبا ما يحدث ذلك لكبار السن والأطفال كونهم الأكثر عرضة للإصابة.
- أصحاب الجهاز المناعي الضعيف، بسبب الأمراض المزمنة التي تزيد خطورة إصابتهم بجرثومة المعدة بسبب تناولهم الأدوية التي تقلل الحموضة.
- التعامل مع الطعام بشكل غير صحيح، إذ يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بجرثومة المعدة، وذلك في حالة تناول أطعمة تم طهيها وتخزينها لفترة طويلة في درجة حرارة الغرفة أو لم يتم تسخينها جيدا، ما يتسبب في انتشار البكتيريا وبقائها على قيد الحياة، التي تنتج بدورها مواد ضارة تعرف بالسموم تنتقل إلى المعدة وتسبب نشاط جرثومة المعدة.
