كتب: منة الصياد -
11:00 م | الخميس 24 فبراير 2022
الآثار الجانبية لعلاج جرثومة المعدة أمر يثير قلق وتخوفات الكثير من مصابي هذا المرض، فبجانب المعاناة من آلامه الشديدة في منطقة البطن والجهاز الهضمي، إلا أن هناك بعض الآثار والنتائج الجانبية التي يتم التعرض لها في بعض الأحيان وقت الحصول على علاجاته المختلفة.
هي بكتيريا تصيب بطانة المعدة، ووفقا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، هذه البكتيريا مسؤولة عن نحو 80 في المائة من حدوث قرحة المعدة والإثني عشر، إلى جانب التسبب في الإصابة بمشاكل أخرى في المعدة والجهاز الهضمي أيضًا.
كما أوضحت التقارير أنه ما يقرب ثلثي سكان العالم، يعانون من الإصابة بجرثومة المعدة، كما أنه هناك العديد من مصابيها لكن لا تظهر عليهم أعراض.
ومن جانبه قال الدكتور زياد الريس، استشاري أمراض الجهاز الهضمية، في تصريحات إعلامية لقناة «العربية»، إنه على الرغم من معاناة نسبة كبيرة بين شعوب العالم من جرثومة المعدة، إلا أن الأمر لا يتطلب الفحص أو تناول العلاجات طالما لم تظهر أمراض بعض على المصاب، لأن الحالة لا تستدعي القلق في هذه الحالة.
ومن الأعراض الشائعة للإصابة بجرثومة المعدة:
- الشعور بألم حارق في البطن.
- الشعور بالغثيان.
- فقدان الشهية.
- التجشؤ المتكرر.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- صعوبة في البلع.
- ظهور براز باللون الأسود.
ونستعرض خلال السطور التالية، أبرز النتائج والآثار الجانبية التي يمكن التعرض لها والشعور بأعراضها، عند تناول علاجات جرثومة المعدة، وذلك وفق ما ذكر موقع healthline العالمي المعني بشؤون الصحة، حيث تتمثل تلك الأعراض في:
- الشعور بالغثيان والقيء والإسهال.
- آلام صداع الرأس.
- حدوث حكة أو إفرازات مهبلية.
- الشعور بطعم غير عادي أو غير سار في الفم أو اللسان.
- قد يتحول لون البراز إلى الأسود في بعض الأحيان.
- الشعور بالإمساك.
تتعدد أسباب الإصابة بجرثومة المعدة، والتي من بينها:
- تناول طعام أو شراب ملوث.
- انتقال العدوى من أحد الأشخاص المرضى عن طريق التعامل مع طعامهم أو الشراب الملوث.
- توجد أيضا البكتيريا الضارة في براز الأشخاص المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء الجرثومي.
وعلى نحو آخر، هناك مجموعة من الطرق والوصفات الطبيعية التي تساعد في علاج جرثومة المعدة، والتي من بينها:
أظهرت بعض الدراسات أن الشاي الأخضر قد يساعد في قتل وإبطاء نمو بكتيريا «هيليكوباكتر» المسببة للإصابة، كما وجدت الدراسة أن تناول الشاي الأخضر قبل الإصابة بالعدوى يمنع حدوث التهابات المعدة أيضًا.
يعتقد الباحثون أن الحصول على عسل النحل أو العسل الأبيض، يساعد على تقصير مدة العلاج من جرثومة المعدة، لكن لم يتم وجود إثباتات حتى الآن هل يساهم في قتل بكتيريا المرض أم لا.
قد يعالج زيت الزيتون أيضًا بكتيريا جرثومة المعدة، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 2007 أن زيت الزيتون يتمتع بقدرات قوية مضادة للجراثيم ضد ثماني سلالات من الحلزونية البوابية، كما أنه يظل مستقرًا داخل حمض المعدة.
جذر عرق السوس علاج طبيعي شائع لقرحة المعدة، ويمكنه أيضًا محاربة البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة، وذلك من خلال مساعدته في منعها من الالتصاق بجدران الخلايا، وليس قتلها مباشرة.
قد تكون أيضًا براعم البروكلي فعالة في محاربة جرثومة المعدة، حيث تشير الأبحاث التي أجريت على الفئران والبشر إلى أنها تقلل من حدوث التهابات المعدة، كما أنها قد تقلل من حدوث استعمار البكتيريا وتأثيراتها.
يستخدم العلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية للمساعدة في القضاء على بكتيريا جرثومة المعدة، إذ يعتقد الباحثون أن العلاج بالضوء المستخدم داخل المعدة آمن، وقد يكون مفيدًا للغاية عندما لا تكون المضادات الحيوية خيارًا.
