رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«آية» كاتبة وعاشقة للتطوع فى معارض الكتب: «بلاقي الونس بين المؤلفات»

كتب: إنجي الطوخي -

04:22 م | الإثنين 28 فبراير 2022

آية خلال تطوعها فى معرض الدقي للكتاب المخفض- تصوير : إنجى الطوخي

رغم كونها كاتبة ولها إسهامات أدبية معبرة عن شغفها بالكتابة، إلا إن آية إبراهيم، لم تجد ذلك عائقا للتطوع في معرض كتاب الدقي المخفض بشكل مجاني، بهدف تقديم المساعدة لزواره، لشعورها بالدفء والونس، الذي لا تجده إلا في حالة واحدة، وهي أثناء وجودها بجانب الكتب سواء بالكتابة أو تنظيم الفعاليات الخاصة بالقراءة أو تقديم المساعدة لشراء المؤلفات.

«آية»: الكتب وكل ما يخصها وسيلة لعلاج الأزمات التي نمر بها

تشارك الكاتبة العشرينية طوعيا مع مكتبة ميكروفون المسئولة عن تنظيم معرض كتاب الدقي المخفض للكتاب، بعد أن وجدت الإعلان عبر صفحتهم وقررت المبادرة فورا، إذ اختارت ذلك لحبها الضخم للقراءة والكتب، ولشعورها الحقيقي بالراحة والسعادة بين المؤلفات: «الأهم أنه بيساعدني على تطوير نفسي وأني أعرف الكثير من المعلومات والحقائق عن الكتابة والنشر».

بدأت «آية»، 24 عاما، خريجة كلية الآداب قسم إعلام لجامعة عين شمس، الكتابة الأدبية فى المواقع الإلكترونية منذ عام 2018، بكتابها الأول «تخاريف نص الليل» الذي أطلقته في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52 عام 2021، إذ يدور حول التحولات الاجتماعية والثقافية التي يمر بها جيل الألفية الثالثة والأزمات النفسية التي سببتها تلك التحولات مثل الاكتئاب وكيفية التغلب عليه.

ومع ذلك اعتبرت أن تطوعها في معارض الكتب، هو أمر حيوي بالنسبة لها لا يمكنها التوقف عنه، إذ سبق وشاركت في حملة «أنا متطوع» الخاصة بتنظيم فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب: «بحب دوري في المعارض دي، لأني بساعد القراء الزائرين على الوصول إلى الكتب اللي بيحتاجوها بطريقة أسهل وأسرع، كمان بقدم ليهم ترشيحات الكتب حسب تفضيلاتهم الشخصية.. دايما بحس الجو ده في تلك المعارض بيكون مشجع ومبهج جدا».

الكاتبة العشرينية: بحب أساعد الزائرين في اختبار الكتب

لا تلقى «آية» بالا لكلمات الدهشة وأحيانا الاستهجان من البعض بشأن تطوعها في تنظيم معارض الكتب، بعد دخولها مجال الكتابة بحجة أنه يضر بمكانتها الأدبية، لإيمانها بأن الكتابة وكل ما يخصها هو من أشكال المواجهة والعلاج للأزمات التي يمر بها الجميع سواء كانت وجودية أو نفسية: «إذا كنت بكتب فأنا بخرج مشاعري وأفكاري في شكل نص أدبي واللي بيساعدني على تخطى أزماتي، كذلك تطوعي هو حلقة وصل بيني وبين القارئ العادي أشجعه وأقدم له ترشيحات تساعده على الانطلاق في عوالم جديدة مليئة بالأفكار تساعده على تفريغ مشاعره المختلفة وتخطي أزماته، لذا أنا أحب أجواء المكتبات ومعارض الكتب».