«سأبلغ الجميع أنّك مدمن مخدرات والجميع سيصدقني».. بهذه الكلمات هددت النجمة الأمريكية أليس إيفانز، زوجها السابق الممثل الأربعيني ليون جرافورد، بعد انفصالهما العام الماضي، ما دفعه لرفع دعوى تقييد بحقها، ومنعها من السفر والالتزام لمسافة آمنة من منزله حيث يعيش هو وخطيبته الجديدة بيانكا، وفقا لصحيفة Tha sun الأمريكية.

انفصال الزوجين في العام الماضي

وبعد 13 عاما من الزواج الذي كان نتيجة قصة حب قوية، انفصل ليون جرافورد، 48 عاما، عن زوجته أليس إيفانز 53 عاما، بعد إنجابهما الطفلتين إيلا وألسي، 8 و12 عاما، حيث قال لها قبل أشهر من الانفصال، إنّه غير سعيد، ورغم الطلاق لكن الخلافات ما زالت مستمرة بين الزوجين المنفصلين بسبب تهديدها له بالفضيحة وتدمير حياته.

رفع دعوى قضائية ضد طليقته

وبعد مخاوفة المتكررة مما تنوي «أليس» فعله، وتهديده عدة مرات، رفع «جرافورد» دعوى قضائية ضد زوجته السابقة، طالب فيها بتقييد حركتها في المدينة التي يعيشان فيها بـ نيويورك، ومنعها من السفر، والبقاء على مسافة آمنة منه، كي لا تؤذيه وتشوه سمعته، وقال: «هددتني أليس بأنّها ستخبر الناس وأقاربنا أنّني مدمن مخدرات، وستسجنني، إضافة إلى كتابة يوميات مزيفة تعكس الواقع، وأنّها كانت الضحية وتعرضت للأذى، كما قالت إنّها ستقتل والدتي إذا لم أنفذ مطالبها».

كما أكد الممثل الأمريكي، أنّ زوجته نشرت مئات الرسائل النصية الكاذبة التي تسيء له، وأنّه حظر رقمها على هاتفه بعدما انتقلت لتهديد خطيبته.

رد فعل أليس إيفانز على طليقها

قالت الزوجة البالغة من العمر 53 عاما، إنّ زوجها يريد تقييد حركتها وإقناع الناس بأنّها امرأة سيئة وأم غير صالحة لبناته وهذا غير صحيح: «بعد زواج دام لأكثر من 13 عاما يريد الآن أن يقنع الناس بأنّي سيئة، رغم أنّه خانني عدة مرات في الثلاث أعوام التي سبقت الطلاق».