رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دكتور أمراض صدرية يحذر من الالتهاب الرئوي: لا تهملوه.. يسبب كوارث (فيديو)

كتب: غادة شعبان -

10:11 ص | الجمعة 11 فبراير 2022

اللالتهاب الرئوي

يعيش الجميع في حالة من الخوف والقلق منذ عامين، بسبب فيروس كورونا، الذي راح ضحيته ملايين من الأرواح في شتى بقاع العالم، وتحدث الإعلامي رامي رضوان، عن البيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، خلال برنامجه «مساءDMC»، قائلا إن عدد الوفيات من كوفيد بلغت 5 ملايين و788 حالة.

وأشار الإعلامي خلال الحديث بإنه بالرغم من وجود كورونا واجتياحها العالم قرابة عامين، بإنه هناك واحد من أخطر الأمراض التنفسية التي تسبب خطر وتحصد الأرواح وهو مرض الالتهاب الرئوي، التي صنفته منظمة الصحة العالمية كثالث أكثر الأمراض المسببة للوفاة بعد أمراض القلب والسكتة الدماغية، على مستوى العالم، ما جعلت المنظمة المصرية العلمية للشعب الهوائية نظمت حملة بعنوان«التطعيم مش أكتر من مرة»، للتوعية من مرض الالتهاب الرئوي في ظل كورونا والتوعية منه في ظل تلك الظروف.

وتحدث الدكتور عادل خطاب، عضو اللجنة العليا للفيروسات وأستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، خلال مداخلة هاتفية عن خطورة مرض الالتهاب الرئوي على الصحة، وأعراضه وطرق الوقاية، إذ قال بإنه مرض خطير ويحصد الأرواح بسرعة شديدة جدا، ومنظمة الصحة العالمية، قالت عنه بإن عدد الوفيات به 6 ملايين في عام واحد، فضلا عن كونه سريع الانتشار في البلاد المنخفضة ومتوسطة الدخل.

أعراض الالتهاب الرئوي

وتحدث عضو اللجنة العليا للفيروسات وأستاذ الأمراض الصدرية، عن أعراض الالتهاب الرئوي، إذ قال عنها:«آلام في الصدر، وكحة مصحوبة ببلغم وأحيانا يكون مدمم، ومع ارتفاع الحرارة من صداع وإعياء، والوفيات أكثر في الأطفال وكبار السن، فضلا عن أصحاب المرض المزمن والقلب والسكر»، مشيرا إلى أن وهناك لبس بينها وبين كورونا، ولكن الالتهاب الرئوي، أكثر المسببات لها هي المكورات الرئوية، التي تتسبب في التهاب الأذن الوسطى وتسمم في الدم، والتهاب سحائي.

 

طرق الوقاية من الالتهاب الرئوي

وفيما يخص الوقاية منه، قال هناك تطعيم يؤخذ لمرة واحدة فقط بين الاطفال تحت سن 5 سنوات، وللكبار فوق سن الخمسين:«الشباب الذين لم يعانون من الأمراض التنفسية والسكر ونقص المناعة مش محتاجين ياخدوا التطعيم».