رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

«مؤمن» أول مدرب ومحترف كروشيه وهاند ميد في مصر: «بيشتغل تحت إيدي 4 بنات»

كتب: غادة شعبان -

02:53 ص | الخميس 10 فبراير 2022

مؤمن عواد

تعد المشغولات اليدوية وبخاصة الكروشيه من أكثر الأعمال التي تشتهر بها السيدات، إذ يتجهن إليها كنوع من الترفية وشغل وقت الفراغ، وأخريات بحثا عن الرزق والمعيشة ومصدر للدخل، ولكن ما هو ليس مألوفا أن يحترف أحد الشباب تلك الهواية وأن يغير حياته من أجل الامتهان به.

مؤمن عواد، شاب في منتصف العشرينات من عمره، تخرج في كلية الآداب، قسم علم النفس، في جامعة الإسكندرية، هوى المشغولات اليدوية والكروشيه، حتى أصبح بارعا بها ووصل به الحال لتدريبها وتعليمها للفتيات.

محترف هاند ميد ومدرب درجة أولى

«الأول كنت شغال لوحدي، دلوقتي في تيم وتحت إيدي 4 بنات»، كانت تلك العبارة التي تحدث بها الشاب العشريني«مؤمن» عن عمله في الهاند ميد، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ يقول إنه بدأ العمل به بمفرده، ثم تطور به الأمر لتكوين فريق، هو يعد واحدا من بين 10 رجال في الوطن العربي الذين يعملون بالكروشيه بين مصر وتونس ولبنان وسوريا.

لم يخل الأمر من الانتقادات التي وجهت للشاب الإسكندراني، كونه يعمل في مهنة خصصت للسيدات، لكنه لم يلتفت لتلك النظرة وعزم على التفوق بها، إذ يقول إن الأمر بدأ من خلال منشور شاركه على إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي: «أول بوست نزلته على جروب خاص بالكروشيه وإني راجل وبشتغل فيه، الدنيا اتقلبت فيه وتقريبا بقيت معروف في المجال داخل مصر والوطن العربي».

انتقادات ونجاح وتحدي

وعن كواليس العمل قال مؤمن عواد، إنه يبدأ بأخذ تفاصيل الطلب من العميل بالمقاسات والألوان والتفاصيل ثم يقوم هو وفريقه بالتنفيذ ومن ثم شحنه للعميل في المحافظات: «في الأول مكنتش واخد بالي إني بعمل حاجة مميزة، وبشتغل هاند ميد ومعظم صحابي بيشتغلوه في مجالات مختلفة، لحد ما واحد من صحابي خلاني أخد بالي إني بعمل حاجة مميزة في مجتمع نسوي بحت، وقالي اتكلم عليه قدام الناس، في البداية كنت معترض وفي الآخر اقتنعت».

غير الشاب العشريني وجهة نظر الكثير من الشباب، إذ حينما يظهر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ويبث فيديوهات تعليمية، يجد تفاعلا كبيرا منهم، ووردته رسالة من شاب كان محتواها: «كنت حابب أعمل ده بس اتكسفت».