كتب: آية أشرف -
11:22 ص | الخميس 03 فبراير 2022
ظل حب الأطفال وتقديم أفضل ما يتمنوه يراودها، لا تعلم ما الذي تقدمه لهم، ربما كيف تقدم لهم الأفضل، استهوتها شخصيات ديزني الشهيرة، فلم تجد منها مفر سوى اقتباسها لمساعدة الأطفال في نقل المعلومات والفنون لهم بطريقة تناسبهم، رغم ابتعاد الأمر عن دراستها وعملها الأساسي.
ماري ناجي، 32 عاما، لم تمنعها دراستها أو وظيفتها، كطبيبة صيدلانية من تحقيق مرادها بشأن حبها الأطفال، ومحاولات تعليمهم الفنون وقواعد التربية بأسلوب جذاب، لتبدأ رحلتها في عروض لهم، متقمصة شخصيات ديزني الشهيرة، بحفلات المدارس، ومناسبات الأطفال الشهيرة، لإشباع رغباتها.
تؤكد ماري ناجي أنه رغم دراستها للصيدلة والعمل بها لكنها ظلت تبحث عن الطريقة للوصول لتحقيق حلمها وتنمية مواهبها: «بحب الأعمال الفنية بمعظم مجالاتها، بدأت من المدرسة، وبعدين في الجامعة اخدت كورسات لتعليم الرمل الملون علي مدار أربع سنين».
وتابعت «ماري»: «كورسات الرمل الملون، ساعدتني أعمل تابلوهات ساعدت الأطفال أنهم يتعلموا ويعرفوا معلومات وأسس وقواعد من على اللوحات دي باستخدام الزلط والرمل».
لم تكتف السيدة الثلاثينية بتعليم الأطفال عبر لوحات الرمل الملون فقط، بل اتجهت لتقمص شخصيات ديزني الشهيرة ونقل الدروس للاطفال من خلالهم: «فكرة أن التعليم يكون في جسم حقيقي زي شخصيات سندريلا ولا موانا، هو خلى الأطفال بينبهروا ويسمعوا للكلام».
وأضافت خلال حديثها لـ«هن»: «بقيت أجيب الأقمشة وأفصل الملابس، وأعمل نفس التسريحات عشان أشبه الشخصية بالظبط، وأقدر أدي دوري للأطفال».
حفلات وأعياد ميلاد، واحتفالات كبرى بعدما ذاع صيت «ماري»: «ألبس الشخصية وأرقص وأغني مع الأطفال، ونلعب رياضة واستعراضات في وقت بنقلهم فيه معلومة يستوعبوها، ويفهموها».
وأشارت ماري لضرورة البحث عن أفضل وأسهل الطرق التي تقارب وجهات النظر مع الأطفال لتأسيسهم بشكل سليم، وجعلهم أكثر ابتكارا.