كتب: شريف سليمان -
06:29 ص | الثلاثاء 01 فبراير 2022
قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، إنّ ضرب المرأة لا يخضع لمنطق الرأي والرأي الآخر، مشددةً على أن إهانة المرأة والقبول بالعنف يتعارض بشكل كامل مع الدستور والقانون المصري: «لو رجالة مصر هتضرب سيداتها يبقى حق سيدات مصر بسبب مفهوم التأديب في رقبة شيخ الأزهر، وأناشد شيخ الأزهر بخروج بتوضيح بخصوص حق الزوج في ضرب المرأة، ولو نقبل بالضرب الخفيف أو التقيل».
وأضافت مرسي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج «الحكاية» على قناة MBC مصر: «الدستور ينص على أن الدولة تلتزم بحماية المرأة من كل أشكال العنف وتجريم صور التمييز، كما أن الدستور يؤكد أن جسد الإنسان له حرمته والاعتداء عليه جريمة يعاقب عليه القانون، مفيش تأديب؟! يعني إيه تأديب؟! هي البنت مش خارجة من بيت مسؤول عنها أب وأم، ليه الزوج يربي مراته؟! أي فكر ده؟! السبب الأساسي في حالات الطلاق هو العنف الذي بدأ يكون منتشرا بشكل خاطئ».
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن ضرب الزوج لزوجته جريمة يعاقب عليها القانون: «كلمة التأديب التي تكررت بالأمس واليوم ليست موجودة في القانون أو الشريعة ويمكن سؤال رجال الدين في هذا، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أكد أن العنف ضد المرأة أو إهانتها بأي حال دليل فهم ناقص أو جهل فاضح أو قلة مروءة وهو حرام شرعا».
وأكدت: «في حالة حدوث أي خلاف، ويتخذ قسم الشرطة الإجراءات، تتنازل السيدة عن المحضر حتى تتصالح مع زوجها منعا من حبسه، وإذا أحيلت القضية لنيابة العامة فإنها ستتخذ اللازم، وبالتالي فإن مصر لديها قانون، ولا أريد التحدث عما إذا كان الضرب يجوز أو لا يجوز لأننا نتحدث عن جريمة، فلا يستقيم مثلا أن نقول هل القتل يجوز أو لا يجوز».
