كتب: روان مسعد -
08:33 م | الإثنين 24 يناير 2022
مشاغل الحياة اليومية تحاوط كل ربات البيوت، من المذاكرة للأطفال لطهي الطعام وتنظيف المنزل وغيرها من الأمور التي يمكن أن تشتت المرأة خلال الصلاة، فضلا عن صوت التلفاز العالي أو لعب الأطفال حولها خلال أداء الفريضة، وهو ما أعطت دار الإفتاء المصرية بعض النصائح بشأنه، وذلك في بث مباشر نشر على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
حددت دار الإفتاء المصرية، بعض الأمور التي يجب أن يتبعها المقبل على الصلاة من أجل الخشوع، فقد جاء في نص السؤال، «يحدث كثيرا تشتيت لي في الصلاة، فكيف يمكن تجنب ذلك».
ويجيب أحد الشيوخ على هذا السؤال، قائلا:«الصلاة ينبغي أن نجعل لها استعدادا نفسيا وذلك بحسب ما رعاه سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بترك مشاغل الدنيا، وبإحسان الوضوء كل ذلك يعمل على الإحسان في الوضوء، وتقديم العشاء قبل صلاة العشاء كي لا يكون هناك ما يشغل البال».
وأكملت: «أخذ الزينة قبل كل صلاة، والاهتمام بالتعطر والسواك، أو غسل الأسنان، كل ذلك الاستعداد للوقوف أمام الله يحضر الخشوع في الصلاة، والإخلاص في الصلاة كذلك، وهو عن تجربة مؤكدة، لأن الخشوع هو كلمة السر في قبول كل صلاة عند الله سبحانه وتعالى».
واختتمت دار الإفتاء المصرية ردها على الخشوع في الصلاة بضرورة المداومة لأنها الحل، «يجب تدريب النفس على الخشوع، والمداومة على الخشوع والتدريب فيه، الناس كانت بتدخل في الخلوة بالسنوات ليصلوا إلى المراتب التي وصلوا إليها، يجب المداومة على العمل للإيصال إلى قمة الخشوع في الصلاة وليمنحه الله لك، وبالتالي تقبل صلاتك وأنت فيها خاشع وصالح».