كتب: ياسمين أحمد -
01:29 ص | الأربعاء 12 يناير 2022
منظر خيالي أشبه بـ«جبال الألب» الأوروبية الشاهقة المغطاة بالثلوج، تحاكيها النسخة العربية «جبال الملاحات» بمحافظة بورسعيد، التي ظهرت بمنظر فريد من نوعه بعدسة الفوتوغرافر الموهوب «محمود طنطاوي»، الذي دائما ما يحرص أن تكون جلسات تصويره مختلفة وفكرتها خارج الصندوق.
وعن سبب اختيار «محمود» لـ «جبال الملاحات» بمدينة بور فؤاد بمحافظة بورسعيد يقول لـ«هن»: «أصبحت جبال الملاحات مقصد الزوار والسياح من مختلف أرجاء المحافظة بل من أنحاء الجمهورية، خاصة فئة الشباب، لإقامة جلسات تصوير، بسبب منظر الجبال الذي يعكس طبيعة مصر الساحرة، فجبال الملاحات أشبه بمثيلتها الألب في وسط أوروبا».
جبال الملاحات بمحافظة بورسعيد للوهلة الأولى تظن أنها مغطاة بالثلوج، لكنها البياض الذي يكسوها ما هو إلا «ملح».
اختار «طنطاوي» جبال الملاحات كـ نوع من التشجيع للسياحة في مصر، ويتابع: «فكرة الملاحات جتلي بالتزامن مع تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين، والدول الأوروبية، فحبيت أبين إن إحنا عندنا طبيعة ساحرة وخلابة ومختلفة في نفس الوقت».
محمود في الأساس من مواليد بور فؤاد بمحافظة بورسعيد، فكانت الفكرة حاضرة له منذ فترة لكنه أقدم على تنفيذها هذه الأيام لتتماشى مع الأجواء الشتوية الباردة، وهذا ما عكسته «الموديل» في الصور حيث ظهرت بملابس شتوية و«زلاجات» في الخلفية وكأنها على جبل مغطى بالثلوج.
يحرص الشاب العشريني دائما وأبدا بالبحث عن الأفكار المختلفة، لإظهار جمال الصورة سواء للشخص الذي تُلتقط له الصور أو المكان، وهذا سر تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أغلب أعماله.
محمود طنطاوي من مواليد 2002 شغوفا بالفن منذ صغره، لكنه فضَّل التصوير عن التمثيل والهوايات الأخرى، وأراد أن يكون له لمساته المختلفة، باختيار قضايا مهمة، ومحاولة إبراز السلبيات أو الإيجابيات عبر الصور.
اقتنى أول كاميرا في عام 2018، ويعمل حاليا بمجال تصوير الأزياء والتجميل.