رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الأحمر يعانق الأسود في جلسة تصوير رومانسية بنكهة عالمية.. قصة «Me Before You» تحققت

كتب: ياسمين أحمد -

02:03 م | الإثنين 03 يناير 2022

جلسة التصوير

«يمكن لأي شخص أن يختارك في توهجك، لكني أنا سأختارك حتى حين تنطفئ، تأكد بأني وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك»، كلمات اختارها الفوتوغرافر الموهوب جورج ألبير، وصفا لجلسة التصوير التي جمعت الثنائي «فاطمة» و«محمد عبد الفتاح»، التي أبهرت قصة حبهما مواقع التواصل الاجتماعي.

ظهرت «فاطمة» بفستان أحمر كلاسيكي في غاية الأناقة، برفقة زوجها «محمد» الذي كان جالسا أعلى كرسي متحر، مرتديا قميصا وبنطالا باللون الأسود، وأضفت روح المحبة والسعادة والحماس بين الثنائي، جوا رومانسيا ساحرا، عكسته عدسة «جورج».

قصة الزوجين المؤثرة سر الفكرة

يروي جورج، لـ«هن» تفاصيل الفوتو سيشن، الذي خطف القلوب، قائلا:«الفكرة كانت بسيطة، أنا شوفت الكابلز منزلين حكايتهم على إحدى الجروبات على فيسبوك، وأنا أصلا بخدم ذوي الاحتياجات الخاصة في الكنيسة، بقالي ما يقرب من 11 سنة، فعارف القصة بتكون عاملة إزاي، فحبيت أوي الموضوع يطلع بمشاعر الكابلز، ويكون خارج المألوف».

قصة حب تحاكي فيلما عالميا

قصة الحب التي جمعت «فاطمة ومحمد»، شبهها الفوتوغرافر الشاب، بالفيلم العالمي الشهير «Me Before You»: «كلمت أستاذة فاطمة، واقترحت عليها فكرة السيشن، ورحبت بالفكرة جدا هي وأستاذ محمد، وكانوا ناس محترمين جدا في التعامل».

حاول جورج، تفادي المشاكل التي واجهتهما من قبل المصورين الآخرين، خلال جلسات التصوير التي قاموا بها: «حبوا فكرة أن جلسة التصوير تكون بالليل، وكنت حريص جدا إن الصور تطلع بروح الاتنين، حاولت أخلي الموضوع مرن، زي ما هما حبين».

اختيار اللوكيشن وتنسيق الملابس 

يقيم المصور العشريني، بالسويس، لكنه تحمس للسفر إلى القاهرة، لالتقاط الصور، بسبب روح الحب التي جمعت «الكابلز»، والتقط الصور في شارع طلعت حرب بمنطقة وسط البلد: «اليوم كله كان جميل ومليان ضحك وهزار، وحقيقي مهما هتكلم عنهم، مش هقدر أوفي حبهم واحترامهم وتقديرهم المتبادل لبعض، والحب اللي ما بينهم انعكس بشكل واضح على الصور».

لم تستغرق جلسة التصوير الكثير من الوقت، إذ بدأ «جورج» في الساعة الثانية بعد منتصف الليل حتى الرابعة والنصف فجرا، موضحا أن اختيار تفاصيل الفوتوسيشن، بداية من المكان انتهاء بالملابس، كان بالمشاركة مع الزوجين: «فاطمة كانت حابة لبس معين، وبشكرها على اختيار اللبس ده، وكان لايق على فترة الكريسماس، وهما الاتنين عاملين زي أبطال فيلم (مي بي فور يو)، بس الفرق إن قصتهم حقيقية».

سبب اختيار وصف الصور

أراد المصور، ترجمة عبارة «كل شيء إلى الزوال ويبقى الحب» لجلال الدين الرومي في «قواعد العشق الأربعون»، إذ يقول: «هما نفذوا معنى العبارة دي، عشان كده حبيت أنزل كابشن الصور بعبارة عربية أصيلة».

يشار إلى أن جورج ألبير، يبلغ من العمر 25 عاما، درس نظم المعلومات بإحدى المعاهد العليا، والتحق بمجال التصوير بقسميه سواء الصور أو الفيديو منذ 7 سنوات، ويحاول طوال الوقت تطوير نفسه.