رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جلسة تصوير داخل المترو أشبه بالأفلام الأجنبية.. «كله بكاميرا الموبايل»

كتب: ياسمين أحمد -

02:35 ص | الأربعاء 05 يناير 2022

جلسة تصوير داخل عربات المترو

إطلالة في غاية الأناقة والرقي بنكهة الأفلام الأجنبية الكلاسيكية، ظهرت «الموديل» بـ معطف طويل و«شابوه» بـ لون «البيبي روز» على بنطال أسود، ولمسات بسيطة من المكياج عكستها عدسة الفوتوغرافر الشاب «أحمد نور» داخل عربات المترو.

سبب اختيار عربات المترو لالتقاط الصور

فكرة جلسة التصوير مبنية على إظهار المترو الجديد بأفضل ما يمكن وبشكل مختلف في ذات الوقت، وكأن الصور مأخوذة من فيلم أجنبي قديم، يروي «أحمد» الكواليس لـ «هن»: «فكرة السيشن كانت عبارة عن إظهار المترو الجديد للناس وإظهاره بشكل مختلف وفي نفس الوقت حبيت تكون اللقطات كأنها من فيلم أجنبي قديم».

لم يكترث أحمد للزحمة المعهودة بعربات المترو في الصباح، وصمم على التقاط الصور في تلك الفترة، واستغرقت منه ما يقرب من 4 ساعات، ويتابع قائلا:« في الأول بس وقت التصوير كانت عربيات المترو زحمة، فضلنا نتنقل لأكتر من محطة لحد ما لقينا عربية فاضية وبعدها صورنا على كذا مرحلة، وتقريبا مشكلة الزحمة دي كانت أكتر حاجة مزعجة قابلتني».

الصور مُلتقطة بكاميرا الموبايل

المفاجأة التي تؤكد أن «نور» يمتلك موهبة لا يمكن إنكارها، هي التقاطه للصور بـ «كاميرا الموبايل» مما سهل من مهمة التصوير برغم الزحمة التي قابلته، ويستطرد في حديثه:« الحمد لله مفيش صعوبات واجهتنا كتير لأني كنت معتمد على كاميرا الموبايل، وكان سهل وبسيط في التعامل».

تفاصيل اختيار الإطلالة

تفاصيل اختيار إطلالة الموديل «ضحى الشيخ» كانت بالمشاركة مع أحمد، وفضلا أن تكون بسيطة تجمع بين النعومة والرقي والكلاسيكية، لتعكس فترة زمنية معينة، وبمجرد أن نشر «نور» الصور على مواقع التواصل الاجتماعي نالت إعجاب رواد «السوشيال ميديا»، وكان الاندهاش حول براعة الصور وجودتها برغم التقاطها بعدسة الهاتف المحمول ليس إلا.

يطمح «أحمد» بالاعتماد بشكل أساسي على كاميرات الهواتف المحمولة قائلا: «نفسي أخلي الموبايل يُعتمد عليه بشكل أساسي مع أي براند وإن المعدات مش هي رقم واحد في التصوير».

أحمد يبلغ من العمر 28 عاما، بدأ التصوير منذ سنتين، الذي كان هواية في البداية وتحول لعمل بجانب وظيفته الأخرى بإحدى الشركات الألمانية.