رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

نجل سعاد نصر يكشف كواليس اللقاء الأخير مع والدته: رجعتلها مصاب لما كانت في غيبوبة

كتب: آية أشرف -

11:40 ص | الأربعاء 05 يناير 2022

عائلة سعاد نصر

انتهت حياتها بـ«خطأ طبي»، إثر عملية جراحية خضعت لها لشفط دهون من بعض الأجزاء في جسدها، في نهاية لم تتوقعها أو تتخيلها هي أو أحد المقرّبين إليها، تاركة وراءها إرثا كبيرا من الأعمال الفنية في التلفزيون والمسرح والسينما، خلّدت اسمها بين نجوم الكوميديا في مصر، وعلى رأسها مسلسل «يوميات ونيس»، الذي دخلت به إلى قلوب الأسر المصرية، وعلّمتهم كيف نربي أطفالا أسوياء وقادرين على مواجهة الحياة، هي الفنانة سعاد نصر، التي تحلّ اليوم الذكرى الـ15 لوفاتها.

ذكرى أكتر يوم مؤلم في حياتي.. لكن بيبسطني لهذا السبب

بكلمات مزجت بين الحنين والشجن، والامتنان لتاريخ والدته، تحدث طارق عبدالوارث، ابن الفنانة سعاد نصر، عن ذكرى وفاتها، قائلا إنّه اليوم الأكثر ألمًا الذي مرّ به في حياته: «ذكرى وفاتها أكتر يوم مؤلم في حياتي، بفتكر تفاصيل اللي حصل واللي مش ناسيه، لكن بتبسط إن جمهورها فاكرها بأعمالها وشغلها، بيحبوها وبيدعولها، وحي الناس ليها بيهوّن عليّا».

رجعتلها مصاب وهي في غيبوبتها

وعن تفاصيل اللقاء الأخير له مع والدته سعاد نصر، قال طارق لـ«هُن» إنّه كان يعمل ضابطا بحريا قبل دخول عالم الفن، وكان خارج البلاد بحسب طبيعة عمله في الوقت التي دخلت الفنانة فيه المستشفى: «كنت وقتها في أستراليا، ورجعتلها مصاب بعد 3 أسابيع من وجودها في الغيبوبة، على أمل رجوعها، لكن قدر الله وما شاء فعل، وهي دايمًا في بالي، ودايمًا بدعيلها، وبزورها في كل وقت». 

محدش شاركني في أمومتها حتى «عائلة ونيس»

وعن ارتباط والدته فنيا وإنسانيا، بأبطال مسلسل «يوميات ونيس»، أكد «عبدالوارث» أنّ طبيعة والدته وطبيعة وظروف العمل، ربطتها بأبطال العمل بشكل كبير: «طبعا كانت بتقضي معاهم وقت بالشهور، مش مجرد عدد ساعات وظيفة وتخلص، فكان في حب وود، وبالنسبة لهم هي فعلًا ماما مايسة، لكن هي أمي أنا، محدش شاركني في أمومتها ليّا». 

مش حابب الناس تفتكر العملية وكفاية الدعاوي الحلوة

وأعرب ابن سعاد نصر، عن نفوره من فكرة ذكر العملية الشهيرة التي تسببت في وفاتها بين الحين والآخر، قائلا: «ياريت الناس تفتكرها وتفتكر أعمالها، وكفاية الدعوة الحلوة اللي من القلب ليها بس».