لا تخلو أسرة أو عائلة من مريض سرطان، ومن ليس لديه مريض ببيته فله جار أو صديق يحمل المرض اللعين، الأمر الذي يدفع الكثيرون إلى البحث عن أسباب المرض وطرق علاجه وكيفية التعامل مع مرضاه، وهو ما حدث مع الدكتورة سارة حجي، باحثة مصرية بألمانيا، التي توفيت قريبتها «حنان» بسبب المرض الخبيث، ما دفعها إلى إجراء دراسة عن السرطان ومحاولة إيجاد علاج له.

تأثير الهرمونات على الإصابة بالسرطان

وقالت «حجي»، خلال مداخلة عبر تطبيق زوم في برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية جاسمين طه، اليوم الثلاثاء، إن هناك هرمونات قريبة من الأمعاء تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالسرطان عندما تزيد عن حجمها، مبينة أن خروج هذه الأمور عن السيطرة يصيب الشخص بشيخوخة أسرع، لافتة إلى أن السيدات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء من الرجال.

الهرمونات الجنسية لها دور في الإصابة بالسرطان

وأوضحت الباحثة، أن سرطان الكبد يحدث فيه زيادة من هرمون الاستروجين عند الرجال، وهذا دليل على أن السرطان يؤدي إلى زيادة الهرمونات الجنسية عند الأشخاص.

وعن قصة نجاحها قالت: «اجتهدت لحد ما وصلت لنتيجة كبيرة، وكل الناس كانت فاكرة إني هنشر ورقة وخلاص لكن ربنا وفقني والنتائج كانت مهمة، والدكاترة بتوعي رشحوني لجائزة المركز الألماني لبحوث السرطان، وفزت بها وحسيت بالفخر والعزة، واشتغلت كتير من وأنا عمري 21 سنة، ودلوقتي عندي 31 سنة، ووصلت لبر الأمان».