كتب: منة الصياد -
03:30 ص | الثلاثاء 04 يناير 2022
يعد المخلل واحدًا من الأطباق التي لا سيما عن الاستغناء عنها على السفرة المصرية، إذ يتم تناوله كمحفز لفتح الشهية، والتمتع بتناول الوجبات والأطعمة المختلفة، ويحتوي طبق المخلل على العديد من عناصر الخضراوات المفيدة كالجزر والخيار والفلفل، والتي يتم تخزينها لفترة ما للحصول على مذاق مالح لها.
لكن على الرغم من الاستخدام الشائع لأطباق المخلل داخل البيوت بمختلف أنحاء العالم، إلا أن الكثير من الأشخاص يغفلون عن معرفة تاريخه، ومدى أهمية استخدامه على مر العصور المختلفة، والتي نستعرض أبرز المعلومات منها، وفق مجلة mentalfloss الأمريكية.
لإعداد أطباق المخلل في عام 2030 قبل الميلاد، تم جلب الخيار لإضافته لها من موطنه الأصلي الهند، إلى بلاد الرافدين بالعراق، ليمتد فيما بعد إلى مختلف أنحاء المنطقة والشرق الأوسط.
ووفقًا لكتب التاريخ، من المتعارف عليه أن الولايات المتحدة اشتقت اسمها للمرة الأولى «أمريكا» من تاجر الموالح الإيطالي والمستكشف Amerigo Vespucci، كونه أول شخص يفكر بأن سواحل أمريكا الجنوبية ما هي إلا قارة جديدة، وبعد اكتشاف الأمريكتين فيما بعد تمت تسميتهم نسبة له تكريمًا له.
كما يذكر أن الملكة كليوباترا كانت محبة لتناول المخللات بانتظام، معتقدة بأنها تساعدها في الحفاظ على بشرتها وجمالها.
بينما كان كل من يوليوس قيصر ونابليون بونابرت يعتقدان أنهما يمكنهما بناء عضلات أجسادهما من خلال تناول المخللات، كما حث كل منهما جنوده على تناولها بانتظام كحمية غذائية صحية لهم.
في الحرب العالمية الثانية تم تخصيص أربعين في المائة من جميع المخللات المنتجة في أمريكا للقوات المسلحة، ومجموعات الحصص التموينية للجنود.