يدًا بيد ظهرا سويًا، مع خلفية النهر العظيم في النوبة، ليرسما صورة رائعة عن مصر الحديثة، كانت تسير بعكازها في يد والأخرى تستند على رئيسها عبد الفتاح السيسي، هكذا دخل السرور على قلب الحاجة كوثر مدثر، والتي أصبحت واحدة من السيدات التي ابتسم لها الحظ اليوم، إذ استقبلت الرئيس خلال زيارته للنوبة، ضمن جولة واسعة في صعيد مصر للوصول بقطار التنمية إلى أقصى نقطة ممكنة.

كواليس زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنوبة

قالت الحاجة كوثر عن تلك الزيارة في تصريحات خاصة لـ«هن»، إنها بمثابة العيد بالنسبة إليهم في النوبة، متابعة:«مبسوطين أوي أوي»، فمن التاسعة صباحًا لم تتناول الحاجة كوثر أية أطعمة، وحتى الآن بعد أكثر من 12 ساعة لم تفكر في الطعام، بسبب زيارة الرئيس للنوبة التي أدخلت السعادة الشديدة على قلبها، «أول ما بصيت ولقيته شبعت خلاص لحد دلوقتي مكلتش خالص مفيش حاجة في بوقي، ولا هاكل بعد السعادة دي».

وجه بشوش وسمح راجل طيب، هكذا وصفت الحاجة كوثر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لقربة «غرب سهيل»، بالنوبة، وقالت عنه الحاجة كوثر، «مهتم بقريتنا والزوار اللي معاه ربنا ينورلهم طريقهم والظباط والعساكر كلهم ربنا ينورلهم طريقهم، أنا صحيت ومكنتش متوقعة تماما إني أشوفه بس شوفته وسعدت بشوفته».

الحاجة كوثر مدثر: «إني أشوف الرئيس ده حلم اتحقق»

رؤية الرئيس كانت بمثابة الحلم بالنسبة للحاجة كوثر، «كنت بحلم والله إني أشوفه، وأتكلم معاه، الحمدلله إني شوفته في الحقيقة واتكلمت معاه ارتحت كدة خلاص وحلمي اتحقق»، وتتمنى الحاجة كوثر تكرار الزيارة مرة أخرى، وتضيف في حديثها لـ«هن»:«قالي في كوبري جديد عندنا هييجي تاني، ولو في مؤتمر هييجي تاني، وأنا عايزة أروحله المؤتمر أنا لسه مشبعتش منه والله من كتر فرحتي بيه لما ودعنا لما نزل على المرسى دمعت لاني مشبعتش منه». 

فرحة عارمة تعيشها قرية «غرب سهيل»، بوجه خاص، والنوبة بوجه عام، تقول الحاجة كوثر عن صدى الزيارة على أهل النوبة، «النوبة انهاردة فوق الفوق أول ما شافوا الرئيس، بقينا حاسين بأمل كبير وهيحصل تنمية، كله بقى يكلمني عشان شفت الرئيس، معايا ولد كبير ومتجوز كلمني قالي يا ماما إنتي بدعتي يا ماما إنهارده، وإخواتي من كل حتة بيتصلوا بيا من السعودية والكويت كلهم فرحانين بيا».

وعن طلبها الوحيد الذي وجهته للرئيس هو معالجة مشكلة السيول في القرية، قائلة: «أنا طلبي الوحيد إني أشوفه في زيارة تاني وتالت، من كتر فرحتي بيه مش هطلب منه حاجة، بس مش مضايقنا غير السيول بتنزل على البيوت تخليها تنهار».