رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

طفلة احتفالية طريق الكباش تروي تفاصيل مداعبة السيسي: «إيه الحلاوة دي»

كتب: غادة شعبان -

11:50 م | الخميس 25 نوفمبر 2021

حفل افتتاح طريق الكباش

حدث أبهر العالم أجمع، على أرض الحضارة المصرية وضفاف النيل، بمحافظة الأقصر، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرمه السيدة انتصار، وهو افتتاح طريق الكباش الذي يعد بمثابة تحول كبير إلى متحف عالمي مفتوح، وكان منظما على أعلى مستوى، احتفالا بالانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى، لملوك الفراعنة وكانت تحيي داخله أعياد مختلفة.

موقف لفت نظر الكثيرين، قام به الرئيس السيسي، تجاه طفلة من مجموعة الأطفال، الذين كانوا يتواجدون في احتفالية طريق الكباش، يرتدون ملابس فرعونية، إذ قاطع الرئيس وزير السياحة والآثار الدكتور خالد عناني، أثناء حديثه عن الافتتاح والحدث العظيم، حتى يلقي التحية على الطفلة التي كانت تقف في بداية الصف، ليداعبها قائلاً:« إزيك؟.. كنت قاعدة جنبي النهاردة الصبح».

 

اللقطة واللافتة الإنسانية التي قام بها الرئيس السيسي، خلال احتفالية افتتاح طريق الكباش، استوقفت الكثيرين وأشادوا بها ولطفه مع الطفلة، لتصبح حديث الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».

طفلة احتفالية طريق الكباش تروي التفاصيل

«الوطن» تواصلت مع والدة الطفلة التي كان يعتقد البعض أنها ابنة الفنان أحمد زاهر، كونها تشبهها كثيرا في الملامح، وروت والدتها كواليس مداعبة الرئيس للطفلة، فضلا عن تفاصيل مشاركتها في الحدث العظيم، إذ قالت السيدة هدير طارق، والدة الطفلة لارين محمد نبيل العرابي صاحبة الطلة الهادئة الفرعونية بفستان أزرق: «كنا قاعدين بره ومدخلناش واتبعتلي الصور واللايفات، ولما سألتها عن اللي قالهولها الرئيس، قالتلي عملي باي وشاورلي وقاللي إذيك أنت كويسة، ايه الحلاوة دي».

 

وقع الاختيار على الطفلة «لارين» وشقيقها المشارك أيضا في الاحتفال الضخم من قبل مخرج العمل بعد الترشيح من عدة مكاتب تمثيلية، والتي قالت عنها الأم: «لارين وأخوها بيمثلوا محافظة الدقهلية، هي عندها 5 سنين وأخوها 6 ونصف».

 

سعادة بالمشاركة

وفيما يخص التحضيرات والاستعدادات قبل الحفل، قالت السيدة «هدير» خلال حديثها لـ«الوطن» : «بقالنا 5 أيام في محافظة الأقصر، وصلنا يوم الأحد، وكانت البروفات كل يوم، وكنا بنهيئهم للموضوع من خلال زيارة الأماكن التاريخية وتصويرهم هناك».

 

رغم صغر سن الطفلة «لارين» وشقيقها التي ربما لا تستوعب أهمية الاحتفالية هذه، إلا أنهم كانوا على قدر كبير من المسؤولية، والتي قالت عنها الأم: «فهمناهم الحدث وطبيعته وإنهم هيمثلوا مصر ولازم يكونوا قد المسؤولية، وبالفعل بعد لقاء الرئيس بيهم كانوا فرحانين جدا واتبسطوا بالتجربة المشرفة دي».