كتب: روان مسعد -
12:51 ص | الثلاثاء 28 ديسمبر 2021
ما حكم خروج المرأة خلال عدتها لزيارة المقابر؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، من إحدى السيدات التي تقضي عدتها داخل المنزل، وترغب في الخروج لكنها تخشى من مخالفة الأحكام الواردة في الشريعة الإسلامية، وهل يقع عليها وزر حال الخروج في تلك الفترة.
وأجاب أحد الشيوخ بدار الإفتاء المصرية، قائلا «المرأة المعتدة بعد وفاة زوجها يجوز لها أن تخرج لزيارة من تشاء، وتفعل ما تشاء ما عدا 3 حاجات».
وأكملت الإفتاء مفسرة ما هي الأشياء التي منع عنها المرأة المتوفى عنها زوجها، «لا تضع العطور لا يجب أن تستعمله، يجب أن تبتعد عن كل ما فيه زينة من الملابس، الحلي الفضة الحرير كل ما فيه زينة لا، مع عدم التعطر وعدم التزين، ولا تبيت خارج منزل زوجها، مش لا تخرج لا ممكن تخرج نهارا، وتروح تزور ناس وناس تيجي تزورها عادي، بس لا تبيت».
وأكملت الإفتاء، «مش حرام لو ناس عايزة تيجي تعزيها عادي عايزة تروح في حتة تزور حد ماشي، لكن لا تبيت خارج منزل زوجها لا تتعطر ولا تتزين، يا جماعة العدة ليست حبس للمرأة، وليست إكراه للمرأة وليست لمنع المرأة من حياتها، لا تعيش حياتها عادي جدا بس متباتش برا ولا تتزين ولا تتطيب».
واختتمت دار الإفتاء حديثها قائلة:« للمرأة أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، تروح تزور إخواتها وقرايبها وتعيش حياتها عادي جدا، وتروح وتفطر عند الناس في رمضان والناس تجيلها بس تبعد عن الموانع الثلاثة التي حددناها مسبقا لتجنب اللغلط».