حالة جمعت بين الجدل والغضب، أثارتها ثويبة صابر، خلال الأيام الماضية، عبر منصات «السوشيال ميديا»، بعدما نشرت عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك»، صورة جمعتها بزوجها، معلنة بحثها عن عروسة جديدة له، وسط صدمة البعض، الذين وصفوا الإعلان بأنه «مزحة ثقيلة»، لكن ربما لم يخطر على بالهم لحظة أنها جادة في طلبها.

الزوجة الباحثة عن عروسة لزوجها تتلقى 45 عرضا

في حديث لـ«الوطن»، كشفت السيدة ثويبة صابر، تلقيها عروضا كثيرة من فتيات، وافقن بالفعل على عرضها، مشيرة إلى أن العدد وصل إلى 45 سيدة، بينهن 23 فتاة، لم يسبق لها الزواج من قبل، ليستقر رأيها على «بنت الحلال»، التي لم تكشف هويتها بعد: «يعتبر لقيت بنت الحلال لجوزي، ومش هعلن أي تفاصيل غير على الجواز، وهيكون الإعلان بشكل رسمي، وهنحتفظ بالتفاصيل للوقت المناسب».

حديث الزوجة الباحثة عن عريس لزوجها، كان بمثابة «الإعلان الصادم»، إذ كان عرضها غير متوقع، خاصة لطبيعة الأنثى التي ترفض أن يشاركها أحد في زوجها، وهو ما استحق التحليل النفسي مع الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الزوجية.

تحليل نفسي لإعلان ثوبية صابر الصادم

تتوقع الدكتورة هالة حماد، أنه ربما كان السبب وراء إعلان ثويبة صابر، الذي أحدث حالة من الجدل والصدمة، كان أبرزها أن الموضوع بدأ بمزحة ونكتة مع الزوج، ومع الحديث المستمر في الموضوع، وكثرة التفاعل معها، قررت تحويل المزحة إلى حقيقة: «ممكن كانت بتهزر، ولما الموضوع كبر أكدت الحكاية».

وتوضح استشاري الطب النفسي، خلال حديثها لـ«هن»، أن لفت الأنظار حول عرض «ثوبية»، جاء لأنه رد فعل غير متوقع من امرأة، ما جعلها تثير الجدل وتجذب الانتباه: «خلت الناس تتشد ليها بكلامها»، مؤكدة أن العرض غير طبيعي، لأنه لا توجد امرأة سوية لا تغير على زوجها، لأن الغيرة صفة فطرية: «زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم- كانوا بيغيروا عليه، ومحدش أفضل منهم».

وتشير هالة، إلى أن المرأة عامة ما ترغب أن تكون الوحيدة في حياة زوجها، وتقضي معه وقت أطول، ولا يشاركها أحد في حياته، لذلك ما فعلته «ثويبة» ربما كان بدايته «هزار ومزحة»، خاصة أن الزوج لم يخرج للحديث: «احتمال كبير تكون بتهزر، لأنه متصور جنبها، وهو مخرجش يتكلم أو يرد».