بعبارات تعريفية باللغتين الإنجليزية والفرنسية، قدمت ملكة جمال المدبح، الحاجة تقوى الحلواني، نفسها لملايين الجماهير عبر «الوطن»، خلال بث مباشر من داخل إمبابة، حيث محل عملها، إذ تعد من أشهر الجزارين في المنطقة، بعدما ورثت المهنة عن والديها المتوفيين.

غيرت جلدها من المقاولات للمدبح

«والدتي كانت جزارة، وأنا كنت موظفة لمدة 15 عام في شركة مقاولات، وشغالة سكرتيرة تنفيذية»، هكذا بدأت أشهر جزارة في منطقة إمبابة، الحديث عن طبيعة عملها، مضيفةً خلال البث المباشر: «كنت حلوة وأنا صغيرة، لكن بهدلة الشغل والشقى غيروا ملامحي، كنت بعمل مناقصات من الألف للياء، واشتغلت مهنة أبويا وأمي بعد وفاتهم، ده كان سوق جامد».

بدأت بتكسير الراس

عن كواليس اليوم الأول لها كمعلمة في المدبح، قالت الحاجة تقوى: «بدأت بفصل الكوارع وتكسير الراس، وشوية شوية بدأت أروح السلخانات، أجيب البضاعة وأبيع مع والدتي، أول مرة بعت كان ممبار بـ2 جنيه ونصف، والكرشة بجنيه الكيلو، ولحمة الراس بـ5 جنيه، طلعت في اليوم ده وكسبت 50 جنيه، بمقام 500 جنيه النهاردة، ودلوقتي مبقاش في بيع ولا شراء، برخص في الأسعار، علشان بنتعامل مع الناس اللي على الله، وعلى تربيزة خشب».

تكات الكرشة لست البيت

وجهت الملعمة تقوى، التي تتحدث أكثر من لغة، نصائح لربات المنازل، عن تكات عمل الكرشة: «لو عايزة تعملي الكرشة الجملي، حطي فيها معلقة بيكنج بودر، ومتخليهاش تاخد سوا، بتاخد ساعة في الطبخ، والتنضيف في مياه مغلية».

المر اللي شوفته غير ملامحي

عن أكثر المشكلات التي تتعرض لها أشهر معلمة في المدبح: «الشبورة ممكن توقعلنا اليوم، وبسوق للشغل بالإنجليزي والفرنساوي، بقولهم يا ويلكم يا ويلكم، إيفري داي فريش، حاجتنا كل يوم طازة»، متابعة: «الناس هنا عارفاني وبيجولي بالاسم، وابني وجوزي بيساعدوني في المواسم، ومحبش بناتي يشتغلوا المهنة دي، مش عايزاهم يشوفوا المر، اللي غير ملامحي».