رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

قصة عشق بين عايدة غنيم ومكياج وفساتين «حديث الصباح والمساء».. زبدة الكاكاو سحرتها

كتب: غادة شعبان -

03:50 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

عايدة غنيم وطارق لطفي

بفستان أخضر فاتح، وشابوة أبيض اللون، وشعر بني قصير، ومكياج هادئ، كان الظهور الأول لـ«فريدة هانم حسام الدين»، التي لعبت دورها الفنانة عايدة غنيم، زوجة «عبد العظيم» ابن «داود باشا المصري»، ضمن أحداث الحلقة 17 من مسلسل «حديث الصباح والمساء»، فلم يكن اللقاء الأول محبب لكل الأطراف، إذ انتهي بخلاف استمر لأعوام.

حكاية عايدة غنيم مع مطبخ «داود باشا»

كان تعامل «فريدة هانم» مع الجارية «جوهر»، بالنظرة الدونية والتعالي، كونها سليلة البشوات، ومن أبناء الطبقة الأرستقراطية، والأخرى جارية، انتشلها «داود باشا» من القاع، بعدما ترك «سنية هانم الوراق» وانفصل عنها، إذ لقن زوجة ابنه، درسا حُفر في ذاكرتها حتى بعد وفاته، حينما طلب منها مرافقة زوجته إلى المطبخ لإعداد وجبة الكفتة المضلة، لتنصرف غاضبة من منزله.

كواليس العمل وشخصية «فريدة هانم حسام الدين»، تحدثت عنها باستفاضة الفنانة عايدة غنيم، خلال حديثها لـ«الوطن»، لأول مرة عقب مرور20 عاما، على المسلسل الأنجح في تاريخ الدراما.

العمل الأول والأصعب

«حديث الصباح والمساء، من أصعب الأدوار اللي قمت بها وكواليسه كانت ممتعة»، عبارة ترجمت من خلالها الفنانة عايدة غنيم، حكاياتها مع العمل، قائلةً:«كان أول عمل ليا، وبصور معاه في نفس الوقت مسلسل عائلة الحاج متولي، فكانت صعوبته في تغيير اللوك من ملابس ومكياج وشعر، والخروج من ابنة البشوات والأرستقراطية، لطريقة تعامل وحديث آخر».

زعلت من «داود باشا» وردتها له في «جوهر»

يعتبر مشهد اللقاء الأول بين «جوهر، وداود، وفريدة هانم»، من المشاهد المؤثرة في أحداث المسلسل، الذي ارتبطه به الجمهور، إذ تقول عايدة: «خالد النبوي جاد جدا في شغله، وفجأة تلاقيه دخل في شخصية داود باشا، بدون مقدمات، بيتحول وقت التصوير ويتعامل بتكلف شديد، مكنتش فاهمة ده في الأول، وبعد المشهد خدت جنب منه، وزعلت وبكيت وأقول هو بيكلمني من فوق كده ليه، وخدت موقف، ولما كنت بشوفه مببقاش عايزة أسلم عليه».

«رديتهاله في مراته جوهر»، بعد لحظات من المشهد وجدت عايدة غنيم، نفسها في الموقف ذاته الذي تعامل به النبوي، لكن مع «جوهر» الجارية، التي قامت بدورها «نواعم»: «أستاذ أحمد صقر قالي تعاملي معاها وبصيلها بقرف، وأنا أقوله مينفعش، يقولي الدور لازم كده، وساعتها قدرت موقف خالد النبوي، وهي في الحقيقة لطيفة جدا في التعامل».

مشاهد الجنة مرهقة وبنصورها من الفجر للمغرب

من أكثر المشاهد صعوبة، التي عانت منها الفنانة عايدة غنيم، كانت «البرزخ»، والمقابلة في الجنة: «كل طاقم العمل كان بيتجمع في الجنينة، بنصور من 5 الفجر، لحد المغرب، ونفضل نتمشى فقط بدون كلام».

عبلة كامل معندهاش هزار في الشغل

ربما كانت المشاهد التي جمعت «فريدة هانم» و«جليلة الطرابيشي»، قليلة إلا أن الفنانة عايدة غنيم، تتذكر تفاصيلها كأنها حدثت أمس: «عبلة كامل قمر وطيبة جدا، معندهاش هزار في الشغل، بتخلص المشهد وتدخل غرفتها، لحد ما يندهوا عليها تاني، وجمعني بيها مشهد المقابر».

مكياج «فريدة هانم» البسيط

كانت أزياء وفساتين «فريدة هانم» محط اهتمام الجميع، نظرا لجمالها ورقتها، لدجة أن عادة غنيم نفسها وقعت أيضا، في غرامها: «اللبس كان حلو أوي، وكنت أتمنى أكون موجودة في العصر ده، والشخصية كانت مرسومة كويس جدا، وعلى مرحلتين، واحدة صغيرة مبتحطش من المكياج غير زبدة كاكاو، ولما كبرت شوية حطت روچ».

موناليزا مبتسيبش المصحف من إيديها

فيما يخص علاقتها بالفنانة موناليزا، التي قامت بدور حماتها «سنية هانم الوراق»، توضح عايدة: «كنت بحبها من أيام فيلم همام في أمستردام، وبحب شكلها واستايلها، واكتشفت واحدة مختلفة تماما في الكواليس، كانت بدأت تدخل في مرحلة الالتزام، بتقعد في غرفتها وقت تصوير مشاهد لغيرها، بتمسك المصحف وبتصلي في مواعيد، كنت فاكرة دي طبيعتها، لحد لما قررت تعتزل الفن».