رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

سلوى خطاب: إحنا مش في زمن سي السيد.. ومشهد الصباحية مع عبلة كامل ضحكني جدا (حوار)

كتب: غادة شعبان -

02:58 م | الجمعة 24 ديسمبر 2021

الفنانة سلوى خطاب وعبلة كامل

وقع في غرامها «عمرو المصري» من النظرة الأولى، حتى طلب يدها للزواج، من والديها «معاوية القليوبي» و«جليلة الطرابيشي»، لتصبح «راضية»، التي أدت دورها الفنانة سلوى خطاب، شخصية محورية في مسلسل «حديث الصباح والمساء»، تدور حولها قصصا وحكايات داخل العمل الدرامي، وتجمعها كثير من المواقف المبكية والفكاهية، بالفنانتين عبلة كامل ودلال عبد العزيز.

وفتحت سلوى خطاب، في حوار مع «الوطن»، خزانة ذكرياتها مع الملحمة الأبرز في تاريخ الدراما المصرية والعربية، كاشفة كواليس ومواقف نادرة، عاصرتها خلال دورها الأهم على مدار مشوارها الفني.

- أديتي مراحل عمرية مختلفة.. هل اقتبستِ مرحلة معينة من شخصية قريبة لكِ؟

في مرحلة اقتبست فيها دور جدتي، الشخصية صاحبة الرأي والحكمة والكلام الموزون، سواء مع زوجها أو مع علاقتها بأولادها، خاصة البنات، راضية كانت من الطبقة المتوسطة هي وأسرتها، حبيتها وحبيت شخصيتها قبل ما تكبر وتبقى أم، كانت صعبة وفيها مجهود، وكنت لسه متجوزتش وبعيش تفاصيلها معاها، وفي مواقف كنت بشوف أهلي وعماتي بيتعاملوا فيها إزاي في الواقع، وبعملها في الدور، لما خلفت وبقى عندها بنات، خوفها عليهم، مكنش غريب عليا، رغم أن الزمن كان مختلف، والستات شخصيتهم كانت قوية، مش زى شخصية أمينة المطيعة طول الوقت.

- كيف كان تصورك لشخصية «راضية»؟ وما أعجبك فيها؟

راضية كانت زوجة وأم صارمة وليّنة في نفس الوقت، مطيعة ودودة لوالدتها «جليلة الطرابيشي»، وراقية في التعامل مع حماتها «نعمة المصري»، كانت مليون شخصية في بعض، بتقدر تتصرف وتتعامل مع الكل، حتى لما خلّفت وحكاياتها مع بناتها وتعاملاتها في كل جوازة، كان واضح بصمتها فيه، حضرتلها كويس أوي، وقريت الدور، وبقيت شيفاها قدام عيني من كلامها ومشيتها وحركتها، استمتعت بشخصيتها.

- احكي لنا عن مشاهدك مع عبلة كامل وحواديت فنجان القهوة وأبو الحسن

عبلة كامل شخصية جميلة جدا، تبهر مَن يقف أمامها بالأداء، خاصة لما كانت بتتعامل مع الجن أبو الحسن، تلاقيها راحت لحتة تانية، وتاخد الناس معاها، تخليهم يصدقوا إنها تقرأ الفنجان فعلا، وراضية مشيت في سكتها، وخدت الجانب ده، مكنتش بخاف منها، لأن راضية كانت امتداد ليها، كان الناس في الزمن ده بيؤمنوا بالحاجات دي، عبلة كامل علامة في التاريخ مش هتتكرر تاني.

- ماذا عن علاقتك بدلال عبد العزيز على مستوى الفني والشخصي؟

دلال عبد العزيز، كانت حماتي في المسلسل، شخصية طيبة جدا وخدومة، كانت علاقتنا صداقة وبناخد بالنا من بعض، في منافسة والكل عايز يطلع بشكل كويس، وفي «البريك» كنا بناكل مع بعض ونضحك، وعايشين أجواء عائلية.

- كل زيجة كان لها طابع مميز وروح مختلفة.. احكي لنا عن فرح «راضية وعمرو المصري»

حبيت فرحي جدا، كان مختلف وروحه حلوة، والفستان كان جميل، كل حاجة ليها طعم مختلف، في مشهد كوميدي مع عبلة كامل، في يوم الصباحية، وهي بتقولي «بالوردة يا راضية»، المشهد ده كان الأجواء فيه حلوة، والكل كان بيضحك في اللوكيشن.

إيه حكاية أنك كنتِ عايزة تغني التتر؟

كنت بقعد أهزر معاهم في الكواليس، وأقولهم المسلسل ده هينجح لو غنيت التتر، كانت الحلقات في البداية بتجيلنا، ومكنش معانا الورق كامل، فنقعد نغيظ بعض، ونهزر سوا ونعمل مقالب.

- أحببتي فساتين الأميرات أكثر من الطبقة المتوسطة.. ما حكاية إصرارك على تغيير أحد الفساتين لدور «راضية»؟

كنت بعمل حاجات غريبة، ورايقة أوي في نفسي، وبحب فساتين الأميرات أكتر، وأفضل أقول للمخرج أحمد صقر، إشمعنى بنصور في استوديهات السمنودي والأميرات في استديو الأهرام، وأقولهم ليه ولاد الذوات يجيلهم هدوم كتير وحلوة، وإحنا لا، وعجبني فستان صممت أخده، وعدلته وعملت بيه «راضية»، ولما يعجبني فستان أقولهم أنا هانم.

- أجواء المسلسل على الشاشة كانت مختلفة.. كيف كانت الأجواء خلف الكواليس؟

كنا بنعمل عزومات وأكلات داخل اللوكيشن، ولو يوم عندنا إجازة بنقضية سوا، كأننا عيلة واحدة، كانت عبلة كامل، عملت عزومتين، وأنا كمان، وليلى علوي.