حلمت بـ«عالم الأبحاث والاختراعات» قبل أن تخرج من «طور الطفولة»، فقبل 8 سنوات وبعد أن أتمّت في الدنيا 10 أعوام، وظّفت شغفها بالعلم في قراءة البحث العلمي أولا، ثم اختراق عالم الأبحاث باكتشافات لتسهيل حياة البشر ثانيا، حتى نجحت في ابتكار اختراعات يمتد صداها إلى خارج كوكب الأرض، كان آخرها جهازا يساعد في الكشف عن وجود حياة على المريخ.

أثبتت «دميانة محب» التي تدرس في الصف الثالث الثانوي، قدرتها على اختراع العديد من الأجهزة، معلنة وجود «نبتة لمخترعة مصرية» قادرة على تغيير وجه العالم بما تملك من علم، بـ3 أجهزة جديدة تكشف عن لغة الكائنات الحية، ورؤية الإبصار، وايجاد حياة على كوكب المريخ.

«كان عندي كلب في البداية مكنتش عارفة أتعامل معاه ازاي، وكان شغوفة بمعرفة ازاي أفهم الحيوانات».. قالت دميانة لـ«هن» عن تفاصيل اختراع جهاز يكشف عن لغة الحيوانات، موضحة أنّه يحمل موجات الإحساس والحركة لدى الحيوان، ويتم ربطه بجهاز محمول يحتوي على هذه الحركات والأصوات لتوضيح حالة الحيوان.

نظارة لقياس الاتجاهات

«مجال الإبصار» هو الاختراع الثاني، وهو عبارة عن نظارة مصممة بعدسة عاكسة ثلاثية الأبعاد لقياس الحركات وتحجيم الأشخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقالت دميانة: «النضارة دي ممكن يستخدمها ضعاف البصر والمكفوفين، مثلا لو عايز يصور مجموعة من الأشخاص فدي تساعده إنه يحجم الأشخاص الموجودة قدامه»، كما تعمل النظارة على توظيف النظارة بانعكاس الدماغ، ليستطيع المكفوفين الرؤية عن طريق الشبكات العصبية.

اكتشاف الحياة على كوكب المريخ

وواصلت ابنة سوهاج مسيرتها بالاختراع الثالث، وهو «إيجاد حياة على كوكب المريخ»، بجهاز يشفط الغازات ثم يبدأ تحليلها، ويمكن استخدامه في آي مكان خاصة على سطح الفضاء، قائلة إنّ «كوكب المريخ أكتر كوكب مشابه للأرض، فحينما يخرج الإنسان إلى الفضاء يتعرض لغازات وتأثير إشعاعات ضارة»، عن طريق هذا الاختراع يمكن للإنسان أن يعيش علي كوكب المريخ.

في بداية الثانوية، تمكنت دميانة من تصميم برنامج للتربية والتعليم يواكب منظومة التعليم الحديث، كما حصلت على عضوية في أكثر من نقابة للمخترعين المصريين، وما زالت تواصل أبحاثها بتصميم «قلم سحري» لمساعدة الأميين وذوي الهمم على الكتابة، تحلم بأن تلتحق بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا لدراسة هندسة الفضاء والطيران.