تملك تحية عبدالفتاح محمد إبراهيم، صاحبة الـ73 عاما «كُتاب» لتحفيظ القرآن الكريم، بدأت حفظ آيات الذكر الحكيم منذ أن كانت في الرابعة من عمرها، وحفظته خلال 4 أعوام فقط، وبدأت في تحفيظه للآخرين منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها، وربت أجيالًا حافظة للقرآن بداية من 17 فبراير عام 1969م، وأصبح منهم الأطباء والعلماء والمهندسين وضباط.

وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد ودينا شرف، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الشيختان تحية وفتحية.. 50 سنة في حب القرآن».  

«تحية» بدأت حفظ القرآن منذ نعومة أظافرها 

تقول فتحية، إنَّ كتابها مختص بتحفيظ الأطفال بداية من الرابعة حتى الالتحاق بمعهد الأزهر: «أبدأ معهم بسورة الفاتحة، وأصحح لهم القراءة، حتى يحفظوا أي سورة في القرآن بمفردهم».

يقول عبدالعزيز عبدالفتاح عبدالله حفيد «تحية»، إنَّه تعلم على يديها «شرف كبير لي أن تعلمني جدتي وأستاذتي وأتممت حفظ القرآن في سن الحادية عشرة من عمره وأدرس في الأزهر».

«الحاجة فتحية»: الأطفال بيجوا لنا ويروحوا المدرسة والمعهد

أما «تحية» بيلي إبراهيم، فقالت إنَّها بدأت تحفيظ القرآن مع فتحية: «الأطفال بيجوا لنا ويروحوا المدرسة والمعهد، وماشيين معاهم كويس ومنهم اللي ختم القرآن وهو في الصف الثاني الابتدائي، وأول ما فتحنا الكتاب كان في بيتنا ونقلنا عن الحاجة تحية حتى عام 1993م، وفي مرة وقعت على ركبتي واتكسرت فمقدرتش أتحرك تاني، من بعدها وكأننا واحد».