كتب: محمد أباظة -
07:35 م | الأحد 21 نوفمبر 2021
جاء نوفمبر على الوسط الفني بصدمتين متتاليتين، بدأتا بوفاة الفنان أحمد خليل، قبل اليوم العاشر من الشهر عن عمر ناهز 80 عامًا بعد إصابته بفيروس كورونا خلال تصويره مسلسل «إلا أنا»، ولحقته اليوم الفنانة القديرة سهير البابلي، بعد صراع مع المرض.
لم ترتبط سهير البابلي مع أحمد خليل بشهر الوفاة فقط، إذ كانت بينهما علاقة حب تطورت إلى زواج وانتهت بالطلاق، في قصة سريعة حكى عنها الفنان الراحل في أكثر من لقاء تلفزيوني، منهم مع الإعلامي محمود سعد عبر شاشة قناة «النهار»، متحدثًا عن أن زواج الفنانين دائمًا ما يكون بعد صعوبات: «أنا أصلي فلاح وليا خطوط حمرا كتير أوي»، موضحًا استحالة استمرار العلاقة بينهما.
«اتجوزنا في لحظة»، هكذا كشف أحمد خليل عن كواليس زواجه من الراحلة سهير البابلي، وانفصالهما بشكل محترم، وتحولهما إلى أصدقاء: «مكانش فيه قصة حب طويلة عشناها»، موضحًا أنهم تقابلا في عمل فني جمعهما، وتعاملت هي معه بحدة كعادتها، الأمر الذي تطور بينهما إلى شجار، وتحول فيما بعد إلى صداقة ثم زواج استمر لعامين، بحسب «خليل»: «فضلنا سنتين قاعدين لبعض محدش فينا بيشتغل.. كنت عايز أحسسها إني الراجل لأنها كانت نجمة وقتها وأنا ممثل صغير».
وفي لقاء تلفزيوني آخر للفنان أحمد خليل مع النجمة صفاء أبو السعود، تحدث عن علاقته بزوجته السابقة سهير البابلي، موضحًا أنه كان في هذا الوقت منفصلا بعد كتب الكتاب على امرأة أخرى، ما جعله يدخل في وقت من الحزن، خاصة أنه أمر غير مألوف في عائلته «الطلاق»، ودخل بعدها في عمل فني جمعه بالنجمة الراحلة، إذ كان أول لقاء بينهما حاد في التعامل، خاصة مع أول مشهد جمعهما: «قالتلي علموك التمثيل كده في المعهد؟».. مستكملا: «وعينك ما تشوف إلا النور قلبت خناقة وقولت اللي قولته»، وبعد تلك الواقعة تزوجا بنحو 5 أيام.
«ست بيت غريبة وطباخة من الطراز الأول والحس الديني عندها كان دائمًا متواجد»، هكذا وصف أحمد خليل زوجته السابقة سهير البابلي، مستكملا أنه اندهش من قدرتها على التوقف عن الفن، وهو دليل على إعلاء القيم الدينية بداخلها.