«خناقة انتهت بزواج استمر لعامين»، جملة تلخص علاقة الفنان أحمد خليل، الذي رحل عن عالمنا خلال الساعات الماضية، عن عمر 80 عاما، إثر معاناة كبيرة مع فيروس كورونا، الذي أصيب به، أثناء تصوير قصة «حكايتي مع الزمان» ضمن أحداث مسلسل «إلا أنا»، وزوجته السابقة سهير البابلي، التي كانت أشبه بنسخة حقيقية لسيناريو فيلم «معبودة الجماهير»، بين الفنانة شادية والفنان عبد الحليم حافظ. 

معبودة الجماهير بين أحمد خليل وسهير البابلي

لم يكتب لزيجة خليل وسهير، الاستمرار أكثر من 24 شهرا، فمثلما كانت النهاية سريعة، جاءت البداية مثيرة، إذ كان اللقاء الأول بينهما أثناء تصوير إحدى السهرات التليفزيونية، وكان الفنان الراحل، قد تحدث عن تلك اللحظات، خلال استضافته في برنامج «باب الخلق»، مع الإعلامي محمود سعد، في أبريل 2018، إذ قال: «اتعاملت في البداية بحدة، وأنا مقبلتش التعامل ده، وحصل مشادة بينا».

الخلاف بين الثنائي سهير البابلي وأحمد خليل، لم يدم طويلا، إذ سرعان ما انتهى بصداقة قوية، تطور إلى حب تكلل بالزواج أثناء تصوير مشاهد السهرة التليفزيونية.

سيناريو علاقة أحمد خليل وسهير البابلي، تتشابه ظروفه إلى حد كبير، مع قصة «إبراهيم وسهير» في فيلم «معبودة الجماهير»، إذ كان «إبراهيم» مجرد ممثل صغير، بينما كانت «سهير» في قمة مجدها ومعبودة الجماهير، وهو بالفعل ما حدث مع خليل: «أنا كنت ممثل صغير وهي كانت نجمة كبيرة، ومقدرش أتقبل القصة ديه، وعايزها تحس بإني الراجل، وده كان خطأي، أنا كنت وحش جدًا، وماكنتش بضحك».

الخطوط الحمراء في حياة خليل

«أنا فلاح ولي خطوط حمراء كثير جدًا»، بهذة العبارة واصل الفنان الراحل أحمد خليل، كشف كواليس الزواج والانفصال عن الفنانة سهير البابلي، إذ قال عنها: «سهير سيدة عظيمة جدًا، لكن زواجنا كان مستحيل يستمر، تزوجنا في لحظة وانفصلنا وإحنا أصدقاء جدًا».