رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي.. بدأت بـ«خناقة» وزواج وانتهت بفراق مثير

كتب: ندى نور -

12:46 م | الثلاثاء 09 نوفمبر 2021

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي قبل وفاته

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي، إحدى العلاقات المثيرة في قصص الزواج غير المعروفة داخل الوسط الفني، إذ بدأت بعدواة، أعقبها محبة، تكللت بعقد قران غير متوقع، لكن شهدت حياتهما معا تحديات كثيرة، عجز الثنائي على استيعابها، لتفسد العشرة بينهما، ويكون الطلاق المحطة الأخيرة لرحلة زواج قصيرة. 

وقبل أن يغادر خليل، عالمنا اليوم الثلاثاء، عن عمر 80 عاما، أثر إصابته بـ فيروس كورونا المستجد، وكان شديد الحرص على الحديث عن علاقته بـ«سهير» كلما تهيأت الظروف لذلك، وكأنه يريد أن يوثق صفحة من ذكرياته، منها عندما حل ضيفا في أبريل عام 2018، على الإعلامي محمود سعد، ببرنامج «باب الخلق» على شاشة النهار، وتحدث عن زواجه وطلاقه من الفنانة القديرة، التي ترقد حاليا على فراش المرض بأحد المستشفيات في حالة غير مستقرة.

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي، بدأت بـ«خناقة»، بحسب ما رواه الفنان الراحل خلال البرنامج: «تزوجت سهير في لحظة، حيث تقابلنا خلال تصويرنا إحدى السهرات التلفزيونية، ففي البداية تعاملت معي بحدة، وأنا لم أقبل هذا، فنشبت مشادة بيننا، لكن الخناقة انتهت بالزواج، مع انتهاء تصويرنا للعمل».

وتابع: «انفصلنا بعد عامين، توقف كلانا عن التمثيل خلالهما، فأنا كنت ممثل صغير، وهي كانت نجمة كبيرة، وهذه القصة لم أستطع قبولها، فكنت دائمًا أريد أن أشعرها بأنني الرجل، وهذا كان خطأي، فأنا كنت شخص وحش جدا، ومكنتش بضحك».

وأوضح الفنان الراحل، في تصريحاته السابقة، أن زواج الفنان والفنانة، يواجه العديد من الصعوبات، مستطردا: «أنا فلاح ولي خطوط حمراء كثيرة جدا، وسهير سيدة عظيمة، لكن كان مستحيل استمرار العلاقة، فتزوجنا في لحظة وانفصلنا، ونحن أصدقاء جدا».

مرض الحبيبين السابقين

علاقة أحمد خليل بسهير البابلي، يبدو أنها ظلت معلقة، حتى إن لم يكن هناك تواصلا بينهما، ففي مفارقة غريبة أصيب الفنان الراحل، قبل أيام بفيروس كورونا، أثناء تصوير قصة «حكايتي مع الزمن»، ضمن أحداث مسلسل «إلا أنا»، في نفس الوقت الذي تعرضت زوجته السابقة، إلى أزمة صحية بسبب إصابتها بنوبة سكر، وتمكن الأطباء من إنقاذها قبل الدخول في غيبوبة، وقرروا وضعها في العناية المركزة تحت الملاحظة، لكن سرعان ما تدهورت حالتها الصحية، وأصبحت حرجة للغاية.