رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صدمة وفاة حافظ أبو سعدة.. نهاد أبو القمصان تجمدت دموعها من أجل تكريم زوجها

كتب: روان مسعد -

10:18 ص | الخميس 18 نوفمبر 2021

نهاد أبو القمصان

كانت الخصوصية والمحافظة عليها، قبل وفاة الدكتور حافظ أبو سعدة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، تمنعهما من الحديث عن علاقة الحب بينهما للعلن، سواء في البرامج التليفزيونية، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن بمجرد وفاته، لم تجد المحامية نهاد أبو القمصان، من كان يؤنسها وتتحدث معه، أو تعبر له عن حبها، فبدأت في كتابة خواطرها، وكل ما تريد أن تقوله لزوجها، ومن دفاترها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بدأت تفاصيل قصة الحب تنكشف للجميع، لتصبح كان هو محور حديث زوجة المحامي الحقوقي الراحل، أمس، مع «منى الشاذلي»، في برنامجها «معكم».

يوم وفاة حافظ أبو سعدة

روت نهاد أبو القمصان، تفاصيل يوم وفاة حافظ أبو سعدة، حيث كانت تستعد هي وأولادها إلى مغادرة البيت لاستلامه، بعدما تحسنت صحته بشكل كبير، لكنها فوجئت بمكالمة صادمة، تخبرها بوفاة زوجها، فتحولت على الفور إلى ما يشبه «الماكينة»، تقوم بكل الإجراءات المطلوبة بشكل روتيني، وكأنها مبرمجة على ذلك.

هول الصدمة منعها من الانهيار، وكأن دموعها تجمدت، كانت تفكر فقط في «غُسل» يليق بزوجها، على الرغم من وفاته بكورونا، إذ تقول إن الفيروس حرمها من زوجها، مشيرة إلى أن هذا اليوم كان أحد أصعب الأيام التي مرت عليها، إذ تعاملت مع الموقف بشخصية المحامية وليست الزوجة.

نهاد أبو القمصان تكشف سر كتابة الخواطر

أضافت نهاد أبو القمصان، خلال لقائها التليفزيوني: «مكانش اختيار هو لوحدى كده، تحس أن فى مكنة شغالة مبرمجة، لتحديد موعد الغسل، وأين سيتم، والطرق اللي هنمشي فيها خلال الجنازة»، لكن بعد ذلك بدأت المحامية المعروفة، تفيق من الصدمة، ولم تجد من كانت تتحدث معه: «كنت بحب أرغي معاه جدا، ومبقتش لاقية ده خلاص، وعشان كده كتبت خواطري، وبدأت أنشرها كنوع من الحديث مع الذات، عشان كده ده لفت نظر الناس».