حالة من الجدل ما زالت مثارة في المغرب، بعدما خرجت كوثر بن حليمة، ملكة جمال المغرب، في تصريحات صادمة، كشفت خلالها أن أصولها جزائرية، ما أثار الغضب ضدها، حتى تعالت الأصوات بسحب اللقب منها، عبر هاشتاج «كوثر ليست مغربية»، رافضين تمثيلها للمملكة في مسابقة ملكة جمال الكون، التي تقام خلال الشهر المقبل.

ملكة جمال المغرب تثير الجدل

الحكاية اشتعلت شرارتها، منذ إعلان فاطمة الزهراء الخياط، ملكة جمال المغرب المتوجة، إصابتها في الكاحل، لتضطر إلى التخلي عن اللقب لصالح وصيفتها كوثر بن حليمة، إذ نشرت عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، قائلة: «أود بداية أن أتقدم لكم بالشكر الجزيل على رسائل العطف والمساندة التي عبرتم لي بها.. ويؤسفني من جهة أخرى أن أخبركم، بأنه سوف يتعذر علي مواصلة السباق في تمثيل المغرب في اختيار ملكة جمال الكون، وذلك على إثر حادثة الكسر على مستوى الكعب، التي تعرضت لها».

تنازل ملكة جمال المغرب المتوجة

أضافت «فاطمة الزهراء» في منشورها: «أجدد لكم مرة أخرى بالغ امتناني وتشكراتي، على كل المحبة والمساندة التي حضيت بها عندكم، وأعلن لكم بقلب حزين انسحابي الاضطراري من هذه المسابقة الشريفة لاختيار ملكة جمال العالم الخاصة بالمغرب.. وطبقًا لأحكام المعمول بها في هذا الميدان، فإني أتنازل عن اللقب الذي فزت به لصالح المرشحة، التي فازت بالرتبة الثانية، وهي الأنسة كوثر بن حليمة.. مع خالص التحيات والتقدير».

كوثر بن حليمة: أصولي جزائرية

انسحاب ملكة الجمال المتوجة فاطمة الزهراء، أعاد توجيه دفة اللقب إلى كوثر بن حليمة،  لتصبح ملكة جمال المغرب 2021، المقرر أن تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون، التي تقام في إسرائيل في ديسمبر المقبل، ممثلة عن المغرب، لكن التصريحات التي خرجت بها الأخيرة، أثناء تتويجها أثارت جدلا واسعا.

وقالت «كوثر» خلال حديثها، إن جدتها هي من علمت المغربيات فن الخياطة، وإنها سافرت مع والديها الجزائريين للمغرب خلال ثورة التحرير الجزائرية، ومدحت في العادات الجزائرية والفن الجزائري، لترى أنه أثر إيجابيًا على المجتمع المغربي.

كوثر ليست مغربية

تصريحات كوثر بن حليمة، أثارت ضدها موجة غضب واسعة من الشعب المغربي، الذي طالب بسحب اللقب منها، ليتداول هاشتاج «كوثر ليست مغربية»، وأيضًا «ملكة جمال المغرب لا تمثلنا»، الذي شارك خلالهما المئات من المواطنين المغاربة.

كوثر ترد بغلق إنستجرام

لكن من جهتها، لم تخرج كوثر بن حلمية، للرد على تلك الحملة الموجهة ضدها، مكتفية بإغلاق صفحتها على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».