«كيف لامرأة سوداء أن تمثلنا».. نص الهجوم الذي باغت به بريطانيون رحيمة مثامية، التي تمثل بريطانيا في مسابقة ملكة جمال العالم السبعين في بورتيك، التي تقام هذا الشهر، وذلك بعد حصولها على لقب «Miss England».

بعد الفوز عانت «رحيمة» من الإساءة والهجوم عليها، بسبب الرسالة العنصرية التي وجهها لها بعض المتابعين، التي أخبروها أنها «ليست بريطانية وكيف لامرأة سوداء أن تمثلهم؟».

من هي رحيمة مثامية

ولدت «رحيمة» والتي تبلغ من العمر 25 عاما في انجلترا، لأب من كينيا وأم انجليزية، وتربت في إنجلترا، حاصلة على الماجستير وتتحدث أربعة لغات، توجت رحمية في هذا العام، ومن المرجح أن تمثل انجلترا في مسابقة ملكة جمال العالم السبعين في الشهر المقبل، إلا أنها لم تجد ترحيبا من الشعب البريطاني، بل أرسلوا لها التعليقات السلبية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

الهجوم الحاد والسخرية على المتسابقة السمراء

«انتي امرأة سوداء مش مفروض تكوني ملكة جمال انجلترا» تلك كانت واحدة من التعليقات المهاجمة لرحيمه التي لم تنجو من الهجوم العنصري بعد فوزها بلقب ملكة جمال انجلترا، بل إن الناس اتصلوا عليها بعد فوزها للإساءة لها، وأخبروا المنصة المسؤولة عن المسابقة عن عدم سعادتهم بفوز رحمية، الأمر الذي أذى مشاعرها وآلمها نفسيًا.

قالت رحمية في لقاء لها عبر برنامج «This Morning»على قناة ITV البريطانية: «أنا ذات عرقٍ أسود لكني ولدت في انجلترا، وأنا فخورة جدا لكوني بريطانية»، وأضافت أنها ليست عنصرية، ولا تفهم لماذا يهاجمها الناس «لكني آمل أن أغيّر نظرة الناس للسود خلال الأشهر المقبلة من خلال نشر ثقافة الاختلاف، وتقبل الآخر أي كان لونه»، وذالك وفقا لصحيفة الـ Daily mail.