فتاة طموحة استطاعت أن تتميز فى تصميم الديكوباج بسبب موهبتها وحبها لتعلم شيء جديد، تمسكت بهذا الفن بعد أن فشلت في تحقيق حلمها أن تصبح مهندسة ديكور، «آية عبد الغني» البالغة من العمر 29 عاما تخرجت في كلية الفنون التطبيقية قسم عمارة داخلية، لم تدرس فن الديكوباج ولم تعلم بوجوده، مارست مهنتها كمهندسة ديكور لمدة عام واحد ولكن دون شغف أو حب لتخصصها وفشلت في إكمال مسيرتها المهنية، لم تكن راضية عن حالتها خاصة بعد أن تزوجت وأنجبت طفلين، وبحسب روايتها لـ«الوطن»، «فضلت أدور إني أعمل حاجة بحبها لفت نظري الديكوباج وحبيته جدا جدا وبدأت أدور فيه».

سفر للخارج وتعلم فن الديكوباج

استغلت آية فترة سفرها خارج البلاد وإقامتها فى المنزل دائما أن تتعلم كل ما يخص فن الديكوباج مستعينة بدروس تقوية جعلتها تتعمق بهذا الفن، وبدأت تجربة العمل به وابتكار أشياء جديدة.

عرضت آية تصميمها الأولى عبر السوشيال ميديا الخاص بها «فيس بوك» وعندما لاقت دعمًا من أهلها وأصدقائها وأساتذتها في الجامعة وإقبالا شديدا عليها، أنشأت حسابًا خاصًا بعرض تصميماتها وتحول إلى تجارة بالنسبة لها «بدأت البيدج تكبر واتعرف أكتر في مجال الديكوباج لأنىي كنت من أوائل الناس فيه في مصر».

ترويج منتجاتها عبر السوشيال ميديا

لم تقتصر آية على عرض تصميماتها على السوشيال ميديا فقط، عرضتها أيضا فى معارض متخصصة فى مصر والسعودية لكي يشاهدها الناس على الطبيعة «كان كل اللى يشوفه بيقف قدامه ومش مصدق إنه هاند ميد وإنتاج مصرى»، أصبحت تمارس تجارتها وبيع تصميماتها عن طريق البيدج التي لاقت إعجاب الكثير والمعارض المختلفة.

وأكملت آية مسيرتها المهنية بعمل ورش تعليمية حضورية لتعليم فن الديكوباج، وحاضرت بدروس تقوية أون لاين، واستعانت بتخصصها الدراسي في تناسق الألوان وعلاقتها ببعضها، وأيضا دراسة التصميم الداخلي في استخدام قطع الديكور داخل المنزل، «أنا بشتغل على قطع ديكور صغيرة وقطع أثاث كبيرة وأحدد أي قطعة أثاث موجودة وأغير شكلها وابتكر فيها» ومن حبها الشديد في الأثاث التراثي، اختارت الطابع القديم التراثي واستخدمت بعض الألوان التي توحي بالقدم والأصالة.