رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

للأمهات.. 5 حيل علشان ابنك ميرجعش بسندوتشاته البيت: نوعي في الأصناف

كتب: هبة سعيد -

03:16 ص | الأحد 14 نوفمبر 2021

لانش بوكس

تستيقظ الأمهات لإعداد الـ لانش بوكس لأطفالهن، مليء بالوجبات والعناصر الغذائية المهمة التي تساعد أبنائهن في البقاء يقظين خلال الفترة الدراسية، ولكن تتفاجأ بعض الأمهات بإعادة أطفالهن الوجبات كما هي إلى المنزل، بل إن بعض الأمهات تكتشف أن الأبناء ألقوا بوجباتهم قبل عودتهم للمنزل، أو أعطوها لزملائهم في المدرسة، فكيف تجعلين طفلك يتناول سندويتشاته كاملة دون اللجوء لتلك الحيل للهروب من تناولها؟  

أخصائي نفسي: تحفيز الأطفال على تناول الوجبات دور المدرس وولي الأمر

تناول الأطفال لوجباتهم كاملة خلال الفترة الدراسية يرجع لمدرسيهم في المقام الأول، فالمدرس له دور كبير في التأثير على الطفل لأنه المتواجد في تلك الفترة، إذ يطلب من كل طالب إخراج وجبته على الطاولة، ومن ثم يتبع الطرق التحفيزية لتشجيعهم على تناولها، حسبما أوضح محمد الدعوشي اخصائي نفسي اكلينيكي، قائًلا: «اللي هيجاوب صح هياكل سندوتش»، وبذلك تصبح الدراسة وتناول الطعام محل للتنافس الايجابي بين الطلاب.

نصائح للأمهات لتحفيز أطفالهن على تناول الوجبات كاملة

أما بالنسبة لدور الأمهات، فقد نصح «الدعوشي» باتباع أسلوب التعزيز الإيجابي لدى الأبناء، حيث تبدأ الأم بعرض شىء يحبه الطفل كمكافئة له بعد تناول الطعام، وإن كان له أشقاء تصنع تنافسا بينهم إذ تقول: «اللي هيخلص اللانش بوكس بتاعه له هدية مني»، ونصح بذلك الأسلوب أيضًا مع الأكلات التي يعترض الأطفال على تناولها، وقدم الأخصائي مجموعة من النصائح للأمهات لتساعدهم على تناول أبنائهم للوجبات كاملة ممثلة فيما يلي:

- اجعلي طفلك يشاركك في عمل السندويتشات.

- اسأليه عن الأصناف التي يحبها، واحرصي على إعدادها في نظامه الغذائي.

- إن كان الطفل يفضل تناول اللانشون، لا تحرميه من تناوله، وينصح بعمله في المنزل.

- نوعي في الأصناف التي تحضريها.

- اسمحي له بإحضار ما تبقى من الطعام، عند رجوعه المنزل لتعرفي ما تناوله.

كما نوه على ضرورة متابعة سلوك الأبناء في المدرسة مرتين في الأسبوع، وفي حالة التأكد من امتناع الأبناء عن تناول الطعام بعد تلك الحيل، نصح الأخصائي بضرورة عرضهم على طبيب تغذية لإعطائهم فاتح شهية، أو ربما يعانون من الأنيميا أو ديدان البطن التي يعاني منها معظم الأطفال.