كتب: آية المليجى -
06:14 م | الجمعة 12 نوفمبر 2021
الزواج عبارة عن شراكة مستمرة بين الطرفين، ويتحمل كل منهما المسئولية بشكل متساوي، لكن بعض الرجال يقعون في خطأ إلقاء كل شيء على زوجته، ويبالغون في بعض الأمور، إذ طالبوها بشكل مستمر، ما قد يؤدي إلى زيادة الخلافات بينهما، وتنتهي العلاقة بالانفصال.
وخلال لقاء الدكتور أحمد عمارة، استشاري العلاقات الزوجية والطب النفسي، مع الإعلامية رضوى الشربيني، في برنامجها «هي وبس» المعروض على قناة «سي بي سي سفرة»، الذي وضع عدد من الصفات والسلوكيات يحتاجها الرجل دائمًا من زوجته، لكن مع مبالغته المستمرة فيها، يؤدي ذلك إلى الانفصال أو زيادة المشكلات الزوجية.
الرجل عادة ما يحتاج إلى أن تنصاع الزوجة لحديثه دون جدال أو نقاش طويل، وهو أمر خاطئ، لأن كل منهما يرغب في الحديث والفهم والمناقشة.
«أنا محور حياتها»، الجملة التي دائمًا يرغب في سماعها، ويرى أيضًا الأفعال التي تدل عليها، مثل التقدير الزائد دون إعطائها نفس الأفعال أو التقدير بمقدار متساو: «دايمًا هو متوقع منها، أنه يكون محور الكون وحياتها، وده غلط.. أنتم الاتنين بتكملوا بعض».
دائمًا ما يحب الرجل أن يرى نفسه «هارون الرشيد»، لذلك على زوجته أن تكون مهتمة بمظهرها طيلة اليوم، وإذا أهملت تثير غضبه: «في ستات ممكن تصحى قبل جوزها عشان تحط ميكب.. وده غلط».
تضع الزوجة الثقة بأكملها في الرجل، وفي نفس الوقت، لا تجد المقابلة بالمثل: «تبقى واثقة فيه جدًا.. لكن هو هيفتحلها محضر».
يرغب الرجل دائمًا في الحرية المطلقة، دون النظر إلى الاهتمام بزوجته ومتطلباتها: «عاوز ينزل ويجي براحته، ومتخنقيهوش بالأسئلة».
تحمل المسؤولية بمفردها، سواء في تدبير المنزل أو تربية الأبناء، دون أن يشاركها أو حتى يهتمم بأولادهما: «في رجالة بتبقى سايبة كل حاجة على الست»، كما أنها تتحمل الرجل في كل أحواله، سواء على الحلوة أو المرة، لكن هو لا يتحملها في الأمور السلبية.
بعض الرجال يرغبون، في تخدم زوجاتهم أسرهم، وهذا أمر خاطئ، إذا تم التعامل معه بالإجبار: «هي ممكن تعمل ده تطوعًا منها، لكن ميبقاش أمر مكتسب، ومجبرة عليه».
ربما لا يرغب الزوج على استمرار زوجته في عملها، وفي الوقت ذاته لا يوافق على متطلباتها المستمرة، بداعي المحافظة على أمواله.