كتب: منة الصياد -
02:53 م | الإثنين 08 نوفمبر 2021
سنوات من المعاناة عاشها نجم الروك العالمي فريدي ميركوري، مع مرض الإيدز، قبل أن يرفع رايات الاستسلام أمام أحد أخطر الأمراض المناعية التي تهدد حياة الإنسان، لتنتهي الرحلة بالوفاة منذ 30 عاما، سبقها 4 أعوام قاسية في مواجهة الآلام المزمنة.
في عام 1987، خرج النجم البريطاني ذو الأصول الهندية، أمام جماهيره العريضة، معلنًا إصابته بمرض الإيدز، الذي داهمه على مدار 4 سنوات متتالية، ورغم معاناته الشديدة، إلى أنه استمر في التألق والغناء، وإحياء الحفلات الكبرى مع أعضاء فرقته الشهيرة «queen»، حتى وفاته.
ورصد أحد التقارير بصحيفة «ذا صن» البريطانية، تفاصيل مواجهة فريدي ميركوري، لمرض الإيدز، وكيفية إخفاء ملامح وجهه التي داهمها التعب بشدة، خلال التحضير لآخر حفلاته عام 1991، قبل وفاته بأيام.
وظهر نجم الروك الراحل، أثناء وقوفه على أحد المسارح، أثناء التدريب على أغنية الفرقة «This Are the Days of Our Lives»، إذ بدا متألقًا، وكأنه لا يعاني شيئًا، لكن في حقيقة الأمر، قضى ساعات طويلة قبل حضوره للبروفة، يضع خلاله المكياج على وجهه، لإخفاء أثار مرض الإيدز عليه.
وفي تصريحات ماضية، قال برايان ماي، أحد زملاء فريدي ميركوري في الفرقة، إن الأخير أمضى ساعات طويلة في وضع المكياج لإخفاء الإيدز، الذي تسبب في ظهور علامات إنهاك وتعب شديدين عليه.
قبل عامين، جسد الفنان الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك، شخصية نجم الروك فريدي ميركوري، في فيلم حمل اسم أشهر أغاني الفرقة: «Bohemian Rhapsody»، الذي حقق إرادات واسعة، ومن ثم حصد النجم الشاب جائزة الأوسكار على أدائه التمثيلي بالعمل.
- وُلد باسم فاروق بولسارا في إحدى ولايات الهند.
- انتقل مع أسرته إلى المملكة المتحدة.
- عمل كمطرب روك وموسيقي ومؤلف أغاني.
- أسس فرقته الشهيرة «queen» التي قدمت مجموعة من الأغاني المميزة.
- توفي في عام 1991 بعد معاناة مع الإصابة بالإيدز.