كتب: شريف سليمان -
08:08 م | السبت 06 نوفمبر 2021
«أنا اللي قلت له عاوزة اتجوزك، لأنه نموذج وشخصية وأعترف إني مقدرتش أقاومه»، بهذه الكلمات تحدثت فاطمة أحمد عن قصة الحب التي جمعتها بزوجها محمد عبدالفتاح من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ 4 سنوات.
محمد وفاطمة التقيا لأول مرة في صالة الألعاب الرياضية «جيم»، إذ كانت منهمكة في ممارسة ألعابها البدنية، بينما كان يدخل محمد الصالة على كرسي متحرك، عندها شعرت بأول دفقات الاعجاب تجاهه، نظرًا لإصراره على تحمل الصعاب وتحدي إعاقته بممارسة الرياضة.
وقالت فاطمة خلال استضافتها وزوجها ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، الذي يعرض على قناة «cbc»، من تقديم الإعلاميات منى عبدالغني، هبة الأباصيري، إنه كان مدربًا في صالة للألعاب الرياضية لكنه تعرض لحادث أجبره على استخدام كرسي متحرك طيلة حياته، وعندما علمت بالحقيقة شهرت بانبهار كبير به.
بعد فترة، صار «محمد» مدربا في نفس الصالة التي تلعب بها، عندها علمت أن شعورها نحوها تعدى الإعجاب والانبهار إلى الحب، وهو ما جعلها تطلب منه أن يكون مدربها: «حبيته جدا واتلككت وروحت له وقلت له مرنني وتواصلنا وكان عندي تارجت إني أعمل فورمة».
واعترفت أن قصة حبها وزواجها لم تلق إلا دعم والدها، الذي كان يشعر دوما أن زواجها سيكون استثنائيًا، لكن هذا الدعم لم يكن كافيا لإعداد عش الزوجية، فتزوجا، وبقي كل منهما في بيته: «قلت له أنا عاوزة أتجوزك، كنت واقعة وخلاص مش قادرة لأنه نموذج وشخصية مش قادرة أقاومه، لأنه كان حد قوي».
ولم يختلف شعور الزوج كثيرًا عن زوجته، واعترف أنه عشقها منذ أن رآها أول مرة: «أنا كنت معجب بيها، شخصيتها كانت غريبة وده خلاني انبهرت بيها، ولما كنت بتدرب كنت براقبها من بعيد، ومرة كانت معدية فوسعت لها وبصينا لبعض وضحكنا وخلاص كده».
وأكد أن العلاقة بينهما تعتمد على المشاركة، وكان أهله قلقين بشأن عدم قدرته على تدبير احتياجات بيته الجديد رغم أنه مدرب في الجيم ويعمل «أون لاين» لتدريب لاعبي كمال الأجسام، لكنهما أصرا على الزواج في نهاية المطاف: «عملنا فوتوسيشن وكتب كتابنا في الآخر».