لا يزال خطر فيروس كورونا قائم بالفعل، يهدد صحة الصغير والكبير، خاصة مع الوصول لذروة الموجة الرابعة، والتي تستهدف الأطفال الناقلين للعدوى، بالإضافة لسرعة انتشاره على مدى واسع، ما دفع العديد من الدول بإقرار تطعيم الأطفال في عمر الـ15 لـ 18 عاما كبداية أولوية للتطعيم بلقاح فايزر، ومن بينها مصر، التي كشفت عن استعدادها بالفعل لتطعيمهم، وفقًا لما ذكره مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان لـ «الوطن»، موضحًا أن الأمر يعد مجرد بداية وفقا لما أجازته هيئة الدواء، موضحا أن السيدات الحوامل من المقرر تطعيمهم بلقاح فايزر، بعد أن أثبتت الدراسات عدم وجود أي ضرر من تطعيمهم، خاصة أنهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بفيروس كورونا.

وعلى الفور، آثار القرار العديد من تساؤلات الأمهات حول فاعلية اللقاح، وآثاره الجانبية، والفئات العمرية المُقرر لها اللقاح من عدمه. 

طبيب يكشف سبب تطعيم الأطفال

في هذا الصدد، كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الخطوة تعد خطوة هامة لما يتماشى مع فكرة إكساب المجتمع مناعة مجتمعية، خاصة أن التطعيمات هي الملجأ الوحيد لمواجهة الفيروس المتفشي في العالم.

وعن سبب تلقيح الأطفال، أوضح «الحداد» لـ «هُن»، أن السبب هو أن الأطفال هم الأكثر عدوى، وأكثر نقلا لها: «لازم فوق الـ 15 سنة يتطعموا، وممكن ننزل بالفئة العمرية تدريجيا، عشان المجتمع يكتسب مناعة مجتمعية». 

لماذا لقاح فايزر؟

وعن سبب اختيار لقاح فايزر، أكد استشاري الحساسية والمناعة، أن السبب هو فاعلية اللقاح وأمانه على الأطفال، خاصة الذين خضعوا للتجربة في الدول الأخرى: «لقاح فايزر أكثرهم أمانا، ومفيش آثار جانبية حول النتائج الدولية، ونسب الإصابات قلّت جدا».

الفئات الممنوعة من اللقاح من الأطفال

وأكد الدكتور أمجد الحداد، أن جميع الفئات عليها تلقي التطعيم، خاصة أصحاب الأمراض المناعية، والعيوب الخُلقية، وأمراض الكلى والسكر.

أما عن الفئة المقر لها تأجيل اللقاح، أوضح أن من يعانوا من فيروس البرد أو السخونية وارتفاع الحرارة عليهم التأجيل بشكل مؤقت.