رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

أزمة الحب الأول للبنات في مرحلة المراهقة.. نصائح مهمة للأمهات

كتب: غادة شعبان -

12:44 م | الأربعاء 27 أكتوبر 2021

أم وابنتها - أرشيفية

«ماما أنا معجبة بزميلي في المدرسة.. في مشاعر جوايا حاسة بيها تجاه زميلي في الفصل»، عبارات تخترق أذن كثير من الأمهات، عبر ألسنة بناتها في سن المراهقة، حينما تبدأ الفتاة في التعامل مع الجنس الآخر، خاصة خلال المرحلة الثانوية، التي تعد أكثر المراحل حرجا في حياة كل الأبناء، وهنا يختلف التعامل مع الموقف من أم لأخرى، فبعضهن يتعامل بذكاء وفطنة، وأخريات يلجأن إلى التبويخ وأسلوب الحوار الجاف والشديد.

تعامل الأمهات الحب الأول للأبناء

طرق تعامل الأمهات مع الحب الأول في حياة بناتهن، تحدث عنها الدكتور أحمد أبو الوفا، أخصائي الطب النفسي للأطفال، خلال استضافته في برنامج «جروب الماميز»، ردا على سؤال إحدى متابعات البرنامج، إذ قالت بنرة غاضبة وقلقة: «بنتي قالتلي ماما أنا بحب زميلي، أعمل إيه؟ وأتصرف إزاي؟».

في البداية هدأ أبو الوفا، من قلق الأم، مشيدا بتصرف ابنتها السليم بحكي إليها: «ده دليل نجاح، لأن الفتاة بيتولد عندها المساحة أنها تيجي تتكلم في النقطة المربكة دي، في أغلب الأوقات مبنبقاش عارفين والدنيا حوالينا بتتغير بدون مانحس».

ملاحظة وليس مراقبة

نصح أخصائي الطب النفسي للأطفال، بعدم طرح الأسئلة المحرجة على بناتهن، خاصة المتعلقة بالنواحي العاطفية في مرحلة المراهقة، حتى يخلقن نوعا من المساحة للحديث والثقة المتبادلة معهن: «بلاش تروحي تسألي البنت عن الحياة العاطفية، غير لما تيجي بنفسها تحكيلك، الأهم الملاحظة الجيدة، ونسمح يتقالنا المشاعر دي، يجب أن تهتمي بالملاحظة الدقيقة، وليس المراقبة، حتى تقدمي مساحة آمنة».

لفت نظر وعدم ضغط

يمكن للأم محاولة لفت انتباه ابنتها دون ضغط، والحديث معها بشكل غير مباشر، من خلال طرح أسئلة بسيطة وغير صريحة، بحسب أبو الوفا: «ممكن تقوليلها مش عايزة تحكيلي حاجة النهاردة، مش استخدامنا للموبايلات كتر، والأفلام اللي بنتفرج عليها اتغيرت، اتجهنا للعاطفي وسيبنا الكوميدي».

البنات في مرحلة المراهقة

طالب أخصائي الطب النفسي، بضرورة التعامل بحكمة مع الفتيات في مرحلة المراهقة: «أسرع الفترات نموا، المخ بيتطور والجسم كمان، من بروز علامات المراهقة، والتغير في الجسم، والعلامات الثانوية التي يصاحبها تغير كبير في التطور التشريحي للمخ، وهي فترة ضغط نفسي وجسدي، بتكون المراهقة متلخبطة، لأن الجسم بيكون خارج السيطرة نوع ما».