رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الستات بتبالغ في الشكوى».. رواد «تويتر» يتهمون مبروك عطية بتبرير العنف الأسري

كتب: أحمد الأمير -

09:14 م | الجمعة 22 أكتوبر 2021

الدكتور مبروك عطية

تصدر الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، حديث رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بسبب تصريحاته حول العنف الأسري، حيث دشن العديد من مستخدمي الموقع «هاشتاج» للمطالبة بوقف ظهوره على الشاشات.

هاشتاج أوقفوا مبروك عطية

وخلال الساعات القليلة الماضية، تداول رواد موقع التدوينات القصيرة «تويتر» «هاشتاج» بعنوان «#اوقفوا_مبروك_عطيه»، وتصدر قائمة الأكثر تداولا على «تويتر»، بسبب وصفه لسيدة تُدعى آية محمد، بأنها «مبالِغَة» بعدما قدمت شكوى ضد زوجها تتهمه بتعذيبها وربطها بـ«الجنزير»، لمدة 20 يومًا، قائلاً: «هناك قاعدة في أن النساء مبالغات في الشكوى».

سبب الهجوم على مبروك عطية

وزعم الدكتور مبروك عطية، عندما حل ضيفًا على برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «MBC مصر» مساء الأربعاء، أن عادة السيدات أن يبالغن في شكواهن قائلًا: «هناك قاعدة من يوم ما ربنا خلق العالم لغاية يوم القيامة وهي أن النساء مبالغات في الشكوى، هذه قاعدة لازم نحطها قدام عنينا».

وشكك مبروك عطية، في رواية إحدى السيدات، خلال البرنامج، بعدما وجهت اتهامات لزوجها بتعذيبها، بقولها: «فيه قاعدة بتقول لو الإنسان قام من النوم وضرب زوجته فورًا، أو دخل على البيت وضربها فورًا، فهذا شخص يحتاج مستشفى أمراض عقلية لأنه أكيد عنده مرض» وتابع: «أما الإنسان الطبيعي لا يمكن أن يصل لهذه الدرجة إلا بعد درجة استفزاز قوية جدًا»، وهو الأمر الذي رأى فيه البعض مبررًا للعنف الأسري خاصة أن الزوج يتعاطى المخدرات.

وطالب أستاذ الأزهر الزوجة، بأن تُعين زوجها بالابتعاد عن المخدرات، مضيفا: «منزل الزوجية يبنى على الأسرار، فكيف عرف الناس بأمر ضربها، وخلال اللقاء لفت مبروك عطية إلى أنه لا يوجد ما يبرر الضرب».

ووجه الداعية الإسلامي سؤالًا للزوجة «مفيهوش حاجة حلوة؟» لترد قائلة إن الزوج لم يبخل عن الأسرة في شراء الطعام، لكنه كان دائم الإهانة ويبصق في وجهها ليرد مبروك عطية: «النساء يبالغن في الشكوى وهي عاشت معاه 6 سنين خلفت منه 3 عيال بالمودة ولا بالكرباج؟ فيه حاجة غلط في القصة، وطالما بيجيب أكل لعياله يبقى عنده قلب».