كتب: آية المليجى -
08:03 ص | السبت 23 أكتوبر 2021
معتقدات وجمل خاطئة تتوارثها البيوت، ربما تولد الممارسات الخاطئة للأطفال دون قصد، وتجعل منه «الطفل العنيف» سواء مع أشقائه في المنزل أو مع زملائه في المدرسة، ما يترتب على الأمهات مسئولية كبرى لمنع هذه الممارسات التي تزيد من العنف وتفصله عن أصدقائه.
وفي إحدى فقرات برنامج «جروب الماميز» للإعلامية ياسمين نور الدين، تحدث استشاري تعديل السلوك، نور أسامة، في فقرة خاصّة عن استعداد طلاب ابتدائي لدخول المدارس، عن كيفية تأهيل «الطفل العنيف» وتعديل سلوكه.
في البداية أوضح استشاري تعديل السلوك، بعض الممارسات الخاطئة التي تفعلها الأمهات مع أطفالها، لتكن السبب الرئيسي في خلف العنف داخل الأطفال.
من أكثر الجمل الخاطئة التي تولد العنف داخل الأطفال، وبذلك تعلمه أي طفل يقترب منه يعتدي عليه بالضرب.
مشاهدة الأطفال لمشاهد العنف سواء في أفلام الكارتون أو الأفلام تزيد بداخله العنف، وأحيانًا يتطاول الطفل على والدته ليطبق عليها ما شاهده من عنف، وفي حال عدم معاقبته يزداد في عنفه.
أما عن الحلول التي وضعها نور أسامة، لعلاج العنف داخل الطفل، فهي مجموعة من الخطوات والنصائح التي يجب على الأمهات اتباعها.
- ممارسة رياضة جماعية.
- تطبيق «صندوق الهدايا»، أي إذا فعل شيئا جيدا في نهاية اليوم ولم يمارس العنف، فيمكن تشجيعه بإهدائه شئ يحبه.
- الحرمان العاطفي، في حال إذا مارس العنف «ممكن متتكلميش معاه لمدة نص ساعة.. لازم عقابه».
- الحرمان المادي، في حال زيادة العنف لديه يمكن أيضًا حرمانه بشكل مادي «ممكن تحرميه من الموبايل أو ألعابه».
- منحه بدائل في حال إذ خرج عن شعوره ومحاولة تهدئته ولا يجب التفكير في عقابه كخطوة أولى.
- إذا تعرض للمضايقة من زملائه فبدلًا من نصيحته بضرب زميله، يمكن نصحيته بـ«زقه.. وأطلع أحكي للمدرسة بتاعتك.. لكن ميضربش»، ثم وعده بالذهاب معه والإتيان بحقه.
- إذ تلفظ بألفاظ خاطئة يمكن معاقبته بـ«غسل فمه 50 مرة على سبيل المثال».