كتب: محمد متولي -
02:40 ص | الأحد 10 أكتوبر 2021
قال حازم الرفاعي، استشاري أمراض النساء والتوليد ببريطانيا، إن زيادة الولادة القيصرية ليست ظاهرة تعاني منها مصر ولكنها ظاهرة عالمية، حيث إنه وفي بريطانيا تصل النسبة لـ20%، بعدما بات يلجأ عدد من الأطباء في الولادة بشكل قيصري لوجود مشكلات بالأجنة أو الأمهات، بخلاف رغبة عدد من الأطباء في الهروب من المسؤولية، حيث إن الولادة عملية طبيعية وإحدى وظائف جسد الإنسان، «الستات المفروض تولد طبيعي، وخلال الأعوام الماضية حدث تغيير في زيادة رغبة النساء لتلافي الولادات وزيادة الضغط على الأطباء حول مضاعفات الولادة الطبيعية».
وشكك «الرفاعي»، خلال مداخلة له عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC»، والمذاع على فضائية «DMC»، اليوم السبت، في نسبة وصول الولادة القيصرية في مصر لـ63%، حيث إن هناك نقصا شديدا في دقة المعلومات بعموم القطر المصري ومبنية على التقدير، وهي ظاهرة عامة في المجالات الطبية في مصر.
من جانبه، لفت الدكتور محمد علي إبراهيم، أستاذ النساء والتوليد، إلى أن زيادة أعداد الولادات القيصرية في مصر، مؤخرا، تتراوح أسبابها بين المستشفيات الخاصة أو التابعة لوزارة الصحة وكذا المستشفيات الجامعية، «الحالات الواردة للمستشفيات الجامعية بتكون محولة من التأمين الصحي أو وازرة الصحة وبتكون صعبة».
وأكد أن أغلب الحالات المحولة من تلك القطاعات دائما ما تستلزم لإنقاذ الجنين التدخل القيصري، وهو الأمر الذي يختلف بين عموم المرضى أو التشخيص، «زمان كانت الأم ممكن تقبل أن يخرج الجنين ميت أو يموت، ولكن دلوقتي الكلام ده بقى غير مقبول على الإطلاق».