رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عريس «حريق الصباحية» بعد 50 يوما: حقي بيضيع ومحدش واقف جنبي

كتب: آية أشرف -

02:10 ص | السبت 02 أكتوبر 2021

عروسا الغردقة

50 يوما فقط، كانت قادرة على قلب حياة إسلام محمد، عريس الغردقة، المعروف إعلامياً بضحية الثلاجة المحترقة، بعدما استقبل يوم «الصباحية». بحريق ابتلع أمامه أثاث منزله، حتى أصبح عش الزوجية رمادا على الأرض.

ما يقارب الشهرين من الاستغاثات، والفحص للوصول لأسباب الحريق، وتحريات النيابة، ومحاولات العريس للحصول على تعويض لكن دون جدوى، رغم استغاثاته يوميا عما حدث معه، وخسارته لمنزله وماله.

بعد 50 يوم.. ماذا حدث للعريس ضحية حريق يوم الصباحية؟

«ولا أي جديد ولا أي حركة وحقي بيضيع ولا حد واقف جنبي» بحسرة شديدة أوضح إسلام محمد، الذي يعمل مندوبا في إحدى شركات السياحة، أنه لم يطرأ على حياته أي تغيرا جذريا، لتعويض ما حدث له، وضياع حقه بحسب وصفه.

حالة نفسية سيئة يمر بها عريس الغردقة، بسبب خسارته لكل ما يملك: «محدش يعرف أنا حالتي النفسية عاملة ازاي، أنا والله الشقة زي ما هي مش عارف اتصرف فيها مع صاحب الشقة، ولا عارف اعمل ايه في حياتي وعفشي».

مختتمًا: «مش عارف أعيش حياة طبيعية تاني زي ماكنت عايش».

قاعدين في استوديو إيجار

وكان العريس أكد لـ«هن»، أنه لم يستطع المكوث في المنزل بعد حرقه، ما دفعه لإيجار غرفة داخل ستوديو حتى يصل لحل مناسب: «سبنا البيت وقاعدين في استوديو خاص بجيرانا، أوضة وصالة مفروشة»، قالها «إسلام» لـ«هن».

إسلام: صحيت يوم صباحيتي وشقتي بتولع.. وحقي ضايع 

وسرد العريس إسلام محمد، 26 عاما، تفاصيل الواقعة، مؤكدًا أنه حرر محضرا بالواقعة برقم 4268 قسم أول غردقة إداري، بعدما اصطحب زوجته «ندى» من طنطا إلى عش الزوجية بالغردقة، يوم 10 أغسطس الماضي، في الليلة الأولى لزواجهما، قبل أن يستيقظ الثنائي على الحريق: «مفيش ساعات بعد وصولنا لقيت النار في كل حتة، وصوت الخبط علينا من الجيران عشان يسعفونا، شقى عمري راح قدام عينيا، بقالي شهر، الشركة مصلحتش اللي حصل ولا عوضتني، عاوز حقي، ده شقى عمري راح بسببهم».

وكانت الأدلة الجنائية، الخاصة بالواقعة، أشارت إلى أن سبب الحريق، هو مصدر حراري بطيء، بدأ من المرتبة الإسفنجية، ويمكن أن يكون «عقب سيجارة».

وانهار العريس بسبب النتائج، مستنجدًا ومطالبًا بإعادة النظر فيه، للوصول لأصل الانفجار: «مع احترامي للخبير أنا بتظلم وبطلب إعادة معاينة، أنا ولا بدخن ولا مراتي، حللوا لينا هتلاقونا مش مدخنين».