مع الماكياج اليومي، واستخدام الماسكارا، وقلم الحواجب للتصحيح، لجعلها تبدو بشكل أكثر جمالا وكثافة، تكتشف الفتيات مع الوقت، أنهن وقعن في مأزق غير متوقع، إذ تقل كثافة الحواجب والرموش تدريجيا، ثم تبدأ يسعين جاهدات للوصول إلى حل سريع لعلاجهما، والتغلب على مظهرهما الذي بات غير لائقا.

وتلجأ بعض الفتيات إلى شراء منتجات تجميلية جديدة، حتى لا يتأثر شكلها، ويلاحظ أحدا أي تغير به، لكنها في المقابل تنفق أموالا كثيرة، بسبب الأسعار الخيالية التي تحددها الشركات للمنتجات، وعلى العكس تبحث أخريات عن وصفات طبيعية، لا تؤثر بالسلب على البشرة، وتعيد لها نضارتها وحيويتها من جديد.

قلم الحواجب كارثة

قالت ميرا الفقي، خبيرة البشرة، أثناء استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة»، إن شعر الحواجب والرموش مثل شعر الرأس، يتأثر بالحالة النفسية والغذاء: «في حال علاج الشعر، تجدي تلقائيا بأن الحواجب والرموش أصبحوا أكثر كثافة، وهناك العديد من العوارض التي تؤثر عليهم أيضا، فحينما تأتي الفتاة لتنظيف الحواجب، يجب عليها إزالة الزوائد فقط، دون اللعب في شكل الحاجب، لأن تكرار نزع البُصيلة يضعفها».

وحذرت ميرا، الفتيات من استخدام قلم الحواجب: «استخدامه كارثي، ويتسبب في سقوط شعر الحاجب، لأن به مواد كيماوية تضعف الشعر، والكريم الموجود في القلم يعمل على سداد مسام البُصيلة، فضلا عن عدم وصول الأكسجين والغذاء لها، ما يجعلها تموت، ويمكن العوض عنه باستخدام بودرة الحواجب لملء الفراغات».

أضرار استخدام الماسكارا يوميا

أوضحت خبيرة البشرة، أن كثرة استخدام الماسكارا تضعف الرموش، وأن الرموش الصناعية تعمل على سد البصيلة، ما يمنع وصول الأكسجين والغذاء إلى البصيلة، وبالتالي تضعف مع مرور الوقت، محذرة من استخدام الماسكارا المعروفة بأنها ضد الماء: «كارثية وتقوم بسد المسام أيضا».

نصائح عند استخدام الماسكارا

حددت ميرا الفقي، طرق الاستخدام الصحيح للماسكارا، قائلة: «فيه أنواع بدأت تدخل في تركيبها زيوت لتعويض الغذاء، بلاش الووتر بروف، ويجب تنظيفها جيدا، وتنظيف الرموش قبل النوم، من خلال قطن أو زيت زيتون أو جوز هند».