التحقت بالدراسة في كلية الفنون التطبيقية، بجامعة بدر، وتحديداً قسم المنسوجات، الذي ظل قاصراً إلى حد بعيد على الذكور، استطاعت أن تحفر اسمها في مجال تصميم السجاد، لتثبت أن الجد والاجتهاد هما المعيار الأساسي للنجاح، مهما واجهنا من صعاب، تحلم الفتاة العشرينية «سلوى هاني»، 21 سنة، ابنة محافظة القاهرة، طالبة في كلية الفنون التطبيقية، قسم هندسة المنسوجات، بجامعة بدر، بامتلاك مصنع تصمم وتنفذ فيه منتجاتها، أو العمل بأحد المصانع الكبرى للسجاد.

سلوى بدأت مشروعها بتصميم السجاد 

تروي «سلوى» قصتها لـ«الوطن» بقولها إنها قررت الالتحاق بقسم هندسة المنسوجات بكلية الفنون التطبيقية، نظراً لأنها تعتبر هذا القسم مختلفاً عن غيره من الأقسام الأخرى، وقالت: «قررت أن أنفذ شيئاَ مش موجود، طورت نفسي خلال 3 سنوات، و حاولت تسويق منتجاتي بعد التحاقي بقسم النسيج، وبدأت المشروع، حيث أقوم بإعداد التصميمات، ممكن التصميم الواحد يستغرق 3 أو 4 أيام».

وأردفت «سلوى» قائلةً: «واجهتني صعوبات في البداية، تتمثل في خوف البعض من الشراء الإلكتروني، علاوة على استغلال البعض لي وهروبهم من دفع ثمن الأوردر بعد تسليمه، علاوةً على عدم إيمان البعض بفكرتي، وعدم تصديقهم لقدرتي على تصميم وتنفيذ المنتج».

«سلوى» صممت أنواعاً مختلفة من السجاد

وتمكنت «سلوى» من تصميم العديد من الأشكال المختلفة للسجاد، منها «الأفريقي والمودرن والكلاسيك»، وعن ردود فعل الناس، أشارت إلى انبهار العديد من المواطنين بتصميماتها، مشيرةً إلى شراء المعارض والمحلات منتجاتها، ولفتت إلى أنها أصيبت باليأس في مرحلة ما، ولكنها تغلبت عليها.

وتحلم «سلوى» بامتلاك مصنع يصمم وينفذ السجاد يوماً ما، أو أن يتم تعيينها في واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في صناعة السجاد.