كتب: ندى نور -
09:34 م | الأربعاء 08 سبتمبر 2021
تتجدد أزمة المصروفات الدراسية كل عام، لتزداد مخاوف أولياء الأمور من النسب المقررة ومدى التزام المدارس بالنسبة المحددة للزيادة، التي تتراوح بين 7 إلى 25%، حيث ارتفعت مصروفات بعض المدارس الخاصة بشكل مبالغ فيه.
قالت شيماء طه، ولي أمر ثلاث طلاب في مراحل تعليمية مختلفة، أن الزيادة هذا العام وصلت إلى 5 آلاف جنيه، وأن بعض المدارس لا تلتزم بتطبيق الزيادة المقررة فقط، «مشكلة المصروفات الدراسية دي أزمة كل سنة بين المدارس وأولياء الأمور».
ولم تختلف معاناة رحمة السيد، بعد فرض مصروفات دراسية أكثر من كل عام، على طفلتها في المرحلة الابتدائية: «المصروفات زادت 2500 وقابلة للزيادة، هنجيب منين كل ده غير مستلزمات الدراسة اللي متخلصش».
وفي هذا الصدد، قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن تحديد نسبة زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتراوح بين 7 إلى 25% أمر جيد، ولكن أغلب المدارس لا تلتزم بتطبيقها علي أرض الواقع وتتجاوز النسب المقرره.
وأضافت عبير، أثناء حديثها لـ «هُن»: «أولياء الأمور غاضبون من الزيادات التي تقررها بعض المدارس الخاصة من تلقاء نفسها، وللأسف لا يفضل أغلب أولياء الأمور التقدم بشكوى للإدارة التعليمية خوفا من التنكيل بابنه أو بنته من قبل المدرسة، أن بعض المدارس تحذرهم من سحب ملفات أبنائهم في حالة عدم الالتزام بالدفع ونسب الزيادة التي تقررها».
وطالبت «عبير»، أولياء الأمور بالتوجه للإدارات التعليمية والوزارة في حالة عدم التزام مدارس أبنائهم بنسب الزيادة التي تقررها الوزارة، دون خوف أو قلق، مناشدة المدارس التي لا تلتزم بنسبة الزيادة بالالتزام ومراعاة ظروف أولياء الأمور.