رفض دخولهما عالم الفن والتمثيل، لم يرد أن تعمل ابنتيه «نورا ونجلاء» بالمهنة التي أفنى حياته داخلها، وعاشت زوجته الفنانة ميمي جمال تتنفس بحبها، إذ كان الفنان الراحل حسن مصطفى، صاحب رأيا قويا، بحسب ما كشفته الزوجة عن كواليس حياتهما الأسرية، في أول ظهور لابنتيها معها على شاشات التليفزيون، حيث حلوا ضيوفا على الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، في برنامجها الشهير «صاحبة السعادة» المعروض على فضائية «dmc».

تفوق دراسي وضرب

تحدثت ابنتي الفنانة ميمي جمال، خلال الحلقة التي تصدرت محرك البحث «جوجل»، عن أسرار وحكايات من دولاب الذكريات والطفولة، إذ قالت الابنة الكبرى «نورا»، التي تخرجت في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عن طفولتها: «أنا أكتيف أوي، وكنت هادية وأنا صغيرة، ومهتمة بالدراسة طول الوقت، بذاكر علشان أطلع الأولى أو الثانية، ومتفوقة في الدراسة، بس مطرح ما أتحط بقعد، كنت بتضرب وبيتزعقلي وبلبس قواضي، بسبب نجلاء وخالو».

تزوير وغش وتنظيم عصابات

طبيعة وأسلوب حياة الابنة الصغرى «نجلاء»، كان مختلفا تماما عن شقيقتها «نورا»، إذ كانت تفتعل المشكلات، وصاحبة رأي مختلف، عنيدة وشقية داخل وخارج المدرسة: «كنت ملعونة وشقية جدًا، عملت كل حاجة وبحب الصداقات، تزوير وأكل وغش جوه الفصل، خالنا كان زعيم العصابة بتاعتنا في البيت، وبيحب يلعب معانا، الحياة اتعملت علشان تتعاش».

مقلب وفتنة وعقاب

عن أكثر المواقف التي كانت تقوم بها داخل المدرسة، قالت «نجلاء»: «قبل جرس الفسحة كنت بقفل الفصول على المدرسين والطلبة، ممنوع حد يخرج، وواحدة فتنت عليا إني اللي بعمل كده، قررت أعلمها الأدب بطريقتي وتبطل تفتن عليا، المدرسة كان فيها جزء عربي وجزء فرنساوي، كان فيه على جنب عربية كارو، مشيت وراها وروحت زقاها، قولتلها هتفتني عليا تاني، قالتلي لا خلاص، وكنت قبل الامتحانات بشهر بركز وبذاكر وبنجح».